المصدر الأول لاخبار اليمن

التربية تشهر تقريرها السنوي “التعليم في اليمن.. خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان”

صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
أشهرت وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم بصنعاء تقريرها السنوي “التعليم في اليمن خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان”.

وفي المؤتمر الصحفي قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي إن التقرير يبرز من خلال فصوله الخمسة التي تقع في ١٢٠ صفحة من الورق مقاس ” A4 ” حجم الأضرار والخسائر التدميرية الإنسانية والمادية التي لحقت بقطاع التعليم جراء استهداف عدوان الشر للعملية التعليمية في بلادنا للعام الخامس على التوالي .

 

وأشار إلى “الخسائر الإنسانية المتمثلة في استشهاد المئات من فلذات أكبادنا الطلاب وكادرنا التربوي والتأثيرات السلبية التي لحقت بأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة و 200 الف معلم ومعلمة.”

وتطرق الدكتور الشامي إلى “وحشية وهمجية العدوان التي جسدتها جرائمه المحرمة دولياً بحق أبنائنا الطلاب وكادرنا التربوي الذين استهدفهم في مدارسهم وطرقاتهم، ضارباً عرض الحائط بكل نواميس السماء وقوانين الأرض.”

 

وثمن صمود وثبات التربويين وبطولة هذا الجيل الأبي وصموده الأسطوري واستمرارهم في مدارسهم، متجاوزين الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر على بلادنا.

من جانبه استعرض وكيل قطاع التعليم رئيس لجنة إعداد التقرير السنوي عبدالله النعمي الجهود التي بذلت لتوثيق حجم الأضرار بإجمالي ثلاثة آلاف و 652 مدرسة ومنشأة تعليمية مدمرة ومتضررة من العدوان في مختلف محافظات الجمهورية .

وأشار إلى أن التقرير يتضمن إحصائيات دقيقة للأضرار المادية والإنسانية التي لحقت بالتعليم العام على مستوى المحافظات، حيث نالت محافظات “تعز، صعدة، حجة، صنعاء” النصيب الأكبر من استهداف العدوان ومرتزقته للمنشآت التعليمية فيها .

 

وأوضح أن التقرير يتناول في فصله الأول آثار العدوان على التعليم في اليمن، موثقا بالأرقام والإحصائيات والرسوم البيانية، فيما يعرض الفصل الثاني نماذج من المنشآت التعليمية المدمرة والمتضررة بفعل غارات العدوان، ويعكس الفصل الثالث من خلال الأرقام والرسوم البيانية والخرائط أضرار العدوان على التعليم بحسب المحافظات.

ويصور الفصل الرابع وحشية وهمجية ما ارتكبه العدوان من مجازر في استهدافه للطفولة بعنوان “أطفال اليمن في مواجهة العدوان والحصار الملف الإنساني”، فيما جاء الفصل الأخير من الكتاب بعنوان “من ملامح الصمود”، صمود الطلاب ومواصلتهم لدراستهم وسط أنقاض مدارسهم المدمرة وتحت الجسور والأشجار.

 

بدوره استعرض مدير عام الخارطة المدرسية رضوان العزي الأرقام والإحصائيات التي تعكس حجم الأضرار التي لحقت بالتعليم جراء استهداف العدوان المباشر للمدارس والمنشآت التعليمية والتي بلغت ثلاثة آلاف و652 مدرسة ومنشأة تعليمية بلغ إجمالي عدد طلابها مليون و898 ألفا و220 طالباً وطالبة، منها 412 مدمرة كلياً وألف و491 مدمرة جزئياً، فيما تم استخدام 993 مدرسة ومنشأة تعليمية لإيواء النازحين و 756 أغلقت بسبب العدوان، فضلا عن تضرر أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في تعليمهم وحرمانهم من 56 مليوناً و565 ألفاً و868 كتابا مدرسيا .

قد يعجبك ايضا