المصدر الأول لاخبار اليمن

ذمار.. خروج 766 مسافراً من الحجر الصحي دون تسجيل أعراض كورونا

ذمار خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

كشف مدير عام مكتب الصحة والسكان في محافظة ذمار الدكتور خالد علي الحجي، عن عدد مراكز الحجر والعزل والصحي، والنزلاء من العائدين والمسافرين الذين تم عزلهم وإخراجهم.
وأكد الدكتور الحجي في تصريح لــ”وكالة الصحافة اليمنية” أن 11 مركزا للحجر الصحي، منها 6 فنادق سياحية، و 5 مدارس، استقبلت عبر منافذ المحافظة، منذ إعلان اللجنة المشتركة لمواجهة كورونا إغلاق كافة المنافذ، عدد 1712 من العائدين والمسافرين، حتى يوم أمس الأول الجمعة.
وأشار الحجي إلى “أن 766 نزيلا تم إخراجهم من مراكز الحجر، بعد انتهاء المدة المخصصة لهم، فيما تبقى 946 نزيلا تحت المراقبة والاهتمام الصحي، حتى انتهاء الفترة المحددة لكل منهم، دون تسجيل أي حالات بالفيروس”.

ونوه بأن النزلاء في مراكز الحجر الصحي، يحظون بالرعاية والاهتمام في مختلف الجوانب الصحية والغذائية والنظافة والتعقيم والحماية اللازمة، وتواجد الكادر الصحي على مدى 24 ساعة.
وأضاف أن من ضمن الإجراءات الاحترازية الطارئة للحالات المشتبه، تم تخصيص مركزين للعزل الصحي، أحدهما مستشفى الوحدة التعليمي بمعبر بسعة 50 سريرا في 30 غرفة صحية، إلى جانب تجهيز مركز عيشان الصحي.

وأوضح الحجي أن الاحتياجات الرئيسية الهامة تكمن بضرورة إيجاد 5 مراكز للعزل الصحي في المحافظة، وتجهيزها بالأثاث والمعدات الطبية وأدوات الحماية والنظافة والتعقيم، وغيرها من الاحتياجات الطارئة.
وأعتبر الحجي أن الحجر الصحي للعائدين والمسافرين معمول به عالميا، يهدف للحفاظ على سلامتهم وحياتهم أولا من كورونا، والحد من نقل العدوى لأسرهم وأهاليهم وأبناء المجتمع ثانيا.

وأشار الحجي إلى تواجد 360 فريقاً طبياً موزعين على كافة مديريات المحافظة، وفق خطة تقسيم كل مديرية إلى 12 مربعا، ليعمل كل فريق طبي يتكون من 4 أشخاص في إطار المربع المحدد له بشكل طوعي.
مبينا أن الاجراءات الاحترازية بالمحافظة جاءت بدعم ومتابعة من قيادة وزارة الصحة، وبجهود ذاتية من السلطة المحلية بالمحافظة في توفير الغذاء للنزلاء، دون أدنى تدخل من المنظمات الدولية.

وطالب مدير عام الصحة في ذمار بتشديد الإجراءات الاحترازية الأمنية اللازمة في كافة المنافذ، للحد من ظاهرة تهريب المسافرين والعائدين، والإبلاغ عنهم، باعتبارها جريمة تستهدف صحة أبناء الشعب اليمني، يجب الوقوف أمامها بإجراءات حازمة وعقوبات صارمة.

لافتا إلى أن مواجهة كورونا تتطلب المزيد من تعزيز الوعي والتثقيف الصحي باتباع الوسائل والإرشادات العامة بالنظافة والتعقيم، والاجراءات الاحترازية اللازمة، وعدم الاستهتار واللامبالاة بالوباء الذي يجتاح بلدان العالم.

ودعا الحجي المواطنين إلى التعامل بروح المسؤولية في مثل هذه الظروف والأوضاع الصحية الاستثنائية، باتخاذ الاجراءات الاحترازية الهامة من فيروس كورونا، وعدم تصديق الشائعات التي تهدف إلى تزييف الوعي المجتمعي.

قد يعجبك ايضا