المصدر الأول لاخبار اليمن

شهر من المواجهة.. أطراف التحالف تعجز عن حسم المعركة في أبين

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

بعد مرور شهر من المواجهة العسكرية التي اندلعت في التاسع من شهر مايو الماضي بين مسلحي الاصلاح والانتقالي في محافظة ابين، تحولت المعركة الى استنزاف للطرفين  في ظل عجز أي منهما عن حسم المعركة لصالحه .

فمنذ بداية المواجهة لم يحرز أي طرف تقدما، ومازالت معارك الكر والفر هي المسيطرة على المشهد، والمعارك ثابتة في مناطق “الشيخ سالم” و”الطرية”، رغم التعزيزات الكبيرة التي دفع بها الطرفان الى أبين منذ بداية المواجهة .

نتيجة المعركة دفعت الطرفين وخصوصاً الانتقالي للتحول الى استراتيجية القصف المدفعي، وهو ما أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين الطرفين، وبينهم قيادات كبيرة من الجانبين في ظل تكتم كبير من الطرفين.

ويرى مراقبون أن ما يحدث في أبين يأتي ضمن المعترك الاستخباراتي والعسكري السعودي والاماراتي الذي يستهدف المخزون البشري في المحافظات الجنوبية وإضعاف جميع الاطراف، وإغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة ليتسنى لهما تمرير مشاريعهما الاستعمارية في المحافظات الجنوبية .

 

ووفق المراقبين فإن ما يحصل اليوم في أبين هو نتيجة حتمية لما قام به التحالف خلال خمس سنوات بإنشاء قوى وتشكيل مليشيات عسكرية ومسميات وتفرعات مناطقية متناحرة، خدمة لمشاريع التقسيم والأقلمة التي يراد فرضها في اليمن .

ويرى مراقبون أن معارك الادوات في الجنوب ليست نتيجة خلاف بين الامارات والسعودية كما يعتقد الكثير، وأن الخلاف الذي يتم الترويج له ما هو إلا “لذر الرماد على العيون”، فإذكاء الصراع وتغذيته بين الطرفين هو جزء من الاستراتيجية المتفق عليها بين الامارات والسعودية خدمة لمصالحهما ومشاريعهما الاستعمارية في المحافظات الجنوبية .

قد يعجبك ايضا