خاص: وكالة الصحافة اليمنية
عاود مستشفى المتون الطبي في محافظة الجوف العمل بعد توقف دام اكثر من عامين، حرم خلالها المواطنين من الخدمات الصحية المقدمة لهم خصوصاً من الاطفال والنساء وعلاج كثير من الامراض والاوبئة المنتشرة..
وقال مدير مكتب الصحة بمديرية المتون جميل صالح منيف في تصريح خاص لمراسل وكالة الصحافة اليمنية: “ان المستشفى عاود فتح ابوابه من جديد امام المرضى من الاطفال والنساء من سكان مختلف المديريات الجوف بعد توقف دام اكثر من عامين”.
مضيفاً: “تم اغلاق المستشفى في مارس من العام 2016م بعد استهداف العدوان لمديرية المتون بشكل عام بالطيران و بكل أنواع الأسلحة المختلفة الخفيفة والثقيلة بالقرب من المستشفى مما ما أدى الى خروج الكادر الطبي المتواجد داخل المشفى خوفا على سلامتهم، ليتعرض بعد ذلك المستشفى الى استهداف مباشر بعدد من قذائف المدفعية مما تسبب في أضرار داخل المستشفى”.
موضحاً الى ان اغلاق المستشفى قد تسبب في تضرر كل أبناء المديرية خاصة وبقية المديريات عامة بسبب الحرب والحصار التي تدور في المديرية بعد خروج الكادر و شل الخدمات الصحية بسبب الحرب والعدوان، مما تسبب في تدهور الاوضاع الصحية في المديرية والمديريات المجاورة.
مشيراً الى ان الوضع الصحي الأن في المديرين متدهور جداً ولا يوجد سوى خدمات بسيطة من قبل منظمات داعمه أدويه للأمراض الشائعة والحالات المستهدفة محدودة لا تتجاوز 30 حاله في اليوم.
منوهاً الى ان المستشفى ما زال يعاني من العديد من الصعوبات والمعوقات التي تقف حائلاً امام تقديمه للخدمات الصحية للمواطنين منها نقص الكادر الطبي، وانعدام النفقات التشغيلية للتغطية محتويات المركز بما فيها مولدات الكهرباء والمختبرات والأشعة ومحاليل وأفلام أشعه وغيرها وقلة الأدوية وكذا لك حوافز العاملين الصحيين ولا يوجد رواتب الحراسة المتواجدين لحماية المركز بما فيه من أجهزه ومستلزمات من بعد توقيفه حتى تاريخ افتتاحه.
وطالب مدير مكتب الصحة جهات الاختصاص ممثله بمحافظ المحافظة ومدير مكتب الصحة في المحافظة والمنظمات الإنسانية الى تقديم الدعم ومد يد العون فيما تبقى من احتياجات من كوادر وأجهزة ومستلزمات طبيه لمستشفى مديرية المتون
مقدماً كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في اعادة افتتاح المستشفى ليعاود فتح ابوبه للمواطنين من مختلف مديريات المحافظة.
هذا ويقدم المستشفى خدماته لعموم مديريات في محافظة الجوف من الاطفال والنساء، حيث يستقبل في اليوم أكثر من 160 حالة من مختلف المديريات، لتقديم خدماته من معاينه ومختبرات وكشافه برسوم مخفضة وبسيطة للمواطنين وصرف بعض من الأدوية المجانية للأمراض الشائعة والمزمنة المقدمة من وزارة الصحة بما فيها أدوية وخدمات التغذية والتطعيم لكل الأطفال، الى ان توقف في مارس 2016م بسبب الاستهداف المباشرة له من قبل العدوان، وتضرر كثير من التجهيزات والبنية التحتية.
