المصدر الأول لاخبار اليمن

ديلي ميل: بن سلمان وبن زايد وراء الإطاحة بوزير الخارجية الأمريكية

وكالة الصحافة اليمنية

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن زعيمين عربيين، تفاخرا بوقوفهما وراء إقالة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون.

وقالت الصحيفة إن القائدين العربيين اللذين كانا وراء إقالة الرئيس الأمريكي، تيلرسون، قبل أيام، هما ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ونظيره الإماراتي محمد بن زايد.

وأقال الرئيس الأمريكي، وزير خارجيته ريكس تيلرسون، الثلاثاء منتصف مارس/آذار، بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن قضايا، واختار بدلا منه مدير المخابرات المركزية الموالي له مايك بومبيو.

وقالت الصحيفة إن ابن سلمان قال لأصدقائه إنَه عقد اتفاقا أثناء اجتماعاته مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ترامب، العام الماضي، يتضمن إقالة تيلرسون من منصبه.

ونقلت الـ” ديلي ميل”، عن مصدر مقرب من ولي العهد السعودي، أن “محمد بن سلمان يدعي أن إقالة تيلرسون كانت أحد مطالبه من ترامب، قدمه عبر جاريد كوشنر، من أجل تنفيذه قبل زيارته إلى الولايات المتحدة، ويبدو أنه حصل على ما أراد”.

وقالت الصحيفة إن تيلرسون أثار غضب السعودية، والإمارات، بعدما دفع باتجاه إنهاء الحصار البري والبحري والجوي لقطر، على خلفية ادعاءات بأن قطر ترعى الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة دوما، مؤكدة أن تيلرسون حاول التوسط لعقد محادثات بين البلدان العربية الثلاثة في أثناء زيارته للمنطقة أواخر 2017، لكنَه تخلى عن ذلك حينما لم يحرز أي تقدم مع ابن سلمان.

وقال تيلرسون وقتها للصحفيين: “لا يمكننا فرض محادثات على أشخاص ليسوا مستعدين للحديث”.

كما قالت الصحيفة، إن محمد بن زايد “غضب من ذهاب تيلرسون إلى الدوحة، وإصداره ذلك البيان، وكل مرة يريدون فيها اتخاذ إجراء عدواني، كان تيلرسون يهدئ الأمور، لأنه يفكر كرجل أعمال إصلاحي يدير شركة للنفط، وليس كجنرال في الجيش”، حسب قول الصحيفة.

وأضافت: “تمكن تيلرسون من إقناع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بوجهة نظره، المتمثلة في عدم السماح لابن سلمان وبن زايد بالسيطرة على البيت الأبيض عبر كوشنر. وأخاف ذلك محمد بن زايد، لذا حاولا القيام بكل ما في مقدورهما لجعل كوشنر ينقل الرسالة، التي مفادها أن تيلرسون يجب أن يقال”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي ثان بالقصر، ليس في صف محمد بن سلمان، قال: “نعلم أن الإمارات والسعودية رغبتا في التخلص منه، لأنهما لم يتمكنا من التلاعب به حين تعلق الأمر بقطر. كان يدرك حقيقتيهما”، بحسب الصحيفة البريطانية.

 

فيما نقلت الـ”ديلي ميل”، عن مصدر مقرب من ولي العهد الإماراتي إن “محمد بن زايد يعبر عن فرحته لكل عضو من العائلات الخليجية الحاكمة، لكونه العقل المدبر لإقالة تيلرسون”، مشيرة إلى تغريدة على حساب منسوب لـ”عبد الخالق عبد الله”، المستشار السياسي لمحمد بن زايد، والمقيم بدبي، بعد إقالة تيلرسون، وكتب أن “التاريخ سيذكر أن دولة خليجية كان لها دور ما في طرد وزير خارجية دولة عظمى”.

قد يعجبك ايضا