المصدر الأول لاخبار اليمن

الدفاع عن “القدس” و “تقديم التعازي” تهم تدخل أصحابها معتقلات بن سلمان البشعة

تقرير// وكالة الصحافة اليمنية//

نشر حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، اليوم الأربعاء، قائمة جديدة تضم 5 ممن تم تأكد اعتقالهم بالسجون السعودية تعسفيا، جراء دفاعهم عن قضية القدس، وترحمهم على الفقيد الدكتور عبدالله الحامد الذي توفي في السجون السعودية.

تعزية تؤدي للاعتقال

وتظهر بشاعة النظام السعودي في حرمانه المتوفي من المعتقلين في سجون بن سلمان من حق مشاركة الآخرين بالمشاركة في مراسيم دفنه أو حتى تقديم التعازي لأسرته، حيث أقدم النظام السعودي مؤخراًعلى اعتقال ثلاثة من المفكرين والكتاب السعوديين بتهمة تعزية الفقيد الدكتور عبدالله الحامد.

وقال حساب “معتقلي الرأي”، إن سلطات محمد بن سلمان قامت باعتقال الكاتب السعودي “عقل الباهلي”  منذ بداية شهر رمضان المبارك، على خلفية التعبير عن الرأي وتعزيته لعائلة الدكتور عبدالله الحامد.

 

وأكد حساب “معتقلي الرأي” بأنه تم أيضاً اعتقال الدكتور “عبدالعزيز الدخيل” منذ بداية شهر رمضان على خلفية تعبيره عن الرأي والحديث حول ملابسات وفاة الدكتور عبدالله الحامد.

 

وأضاف حساب معتقلي الرأي: “تأكد لنا أن المحامي والناشط “سلطان العجم” رهن الاعتقال التعسفي منذ بداية شهر رمضان على خلفية تغريدته التي أشار فيها إلى أن د. عبدالله الحامد رحمه الله كان صوته متعباً في آخر اتصال معه”.

 

وكان حساب “معتقلي الرأي”، الذي يدافع عن المعتقلين في السعودية، أكد بأن المفكر السعودي “عبدالله الحامد” توفي في أحد سجون المملكة، صباح الأول من شهر مايو الماضي، نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته”.

جريمة الدفاع عن القدس 

في ظل تصاعد التطبيع العلني بين نظام الملك سلمان وولي عهده مع دولة كيان الاحتلال الصهيوني، أصبح الحديث عن مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن مقدسات المسلمين في القدس جريمة لا تغتفر لدى النظام السعودي.

وأكد حساب معتقلي الرأي، بأن الشيخ حمود بن علي العمري تعرض للاعتقال ضمن حملة سبتمبر من العام 2017، وبعد انقطاع في أخباره لفترة من الزمن تبين أنه في سجن الحائر. وأن سبب الاعتقال جاء على خلفية التعبير عن الرأي في تغريداته وفي ندواته الفكرية ولقاءاته على الفضائيات.

 

وكان الشيخ العمري من قلائل شيوخ الدين في السعودية الذي وقف علناً في تغريداته على موقع “تويتر” ضد التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، ومدافعاً عن القدس ومقدسات المسلمين فيها.

السجن لمن يدافع عن قتل المتظاهرين

وطالب حساب معتقلي الرأي، الحرية للصحفي علاء برنجي، الذي بلغ اليوم 43 سنة من عمره وهو خلف القضبان، يقضي حكماً جائراً بالسجن مدة 7 سنوات بسبب تعبيره عن الرأي.

وحُكمت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة (المعنية بالنظر في قضايا الإرهاب)، في 24 مارس 2019، على الصحفي السعودي “علاء برنجي” بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال سعودي وإغلاق حسابه على موقع “تويتر”، بسبب اعتراضه في تغريدات على موقع “تويتر” على قتل الأمن السعودي لمتظاهرين سلميين في بلدة العوامية شرقي المملكة.

والصحفي السعودي “علاء برنجي” يكتب في صُحف الشرق والبلاد وعكاظ السعودية.

معتقلو محمد بن سلمان

ونشر حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، في 4 مايو الماضي، قائمة محدثة بالأسماء شملت القائمة 139 معتقلا سعوديا، بين مفكرين وأكاديميين وسياسيين ودعاة وناشطين، والتي تأكد اعتقالها بالسجون السعودية تعسفيا، منذ تولي “محمد بن سلمان” مقاليد السلطة.

 

وأشار حساب معتقلي الرأي، إلى أن تلك القائمة المحدّثة لأسماء المعتقلين هي مؤكدة، وتضم الشخصيات الأكاديمية والمشايخ والصحفيين والناشطين والسيدات الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي منذ تولي محمد بن سلمان مقاليد السلطة، مؤكدا وجود آخرين كُثر مجهولة أسماؤهم حتى اللحظة.

معاناة معتقلي سبتمبر

كما كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع “تويتر” في 9 يونيو الماضي، أن معظم من وصفهم “بمعتقلي سبتمبر” الموجودين في سجن ذهبان بالسعودية تم تحويلهم إلى العزل الانفرادي مجددا.

 

وأكد حساب “معتقلي الرأي”، “الذي يهتم بمتابعة أخبار معتقلي الرأي في السعودية” أن الشيخ سلمان العودة موجود حاليا بسجن الحائر العاصمة السعودية الرياض، ولا يزال ممنوعا تماما من الاتصال بالعائلة، منذ انتشار مقطع اتصاله الأخير منتصف مايو الماضي. وأن زيارات العائلات لـ“معتقلي سبتمبر” في سجن ذهبان مقطوعة تماما منذ 4 أشهر، والاتصالات معهم مقطوعة منذ شهر، وذلك بأمر من المحققين.

وأضاف الحساب أن عدم رد “سجن ذهبان” على اتصالات أهالي المعتقلين خلال الأسابيع الماضية سببه إلغاء أرقام التواصل التي كانت مع الأهالي، أو تحويلها لاستخدام جهات أخرى حكومية وخاصة. وهذا يمثل تلاعبا بمشاعر عائلات المعتقلين، وانتهاكا حقوقيا كبيرا لا ينبغي السكوت عنه.

تعذيب المعتقلات

وفي السياق ذاته طالبت لينا، شقيقة المعتقلة لجين الهذلول في سلسلة تغريدات سابقة على موقع “تويتر” بالكشف عن مكان أختها، وقالت في سلسلة تغريدات على تويتر إن لجين لم تتصل بالأسرة منذ ثلاثين يوما.

وتساءلت لينا عن مصير التحقيق الذي وعد ولي العهد بإجرائه في قضية تعذيب لجين، كما تساءلت كذلك عن مصير التحقيق في قضية اختطاف شقيقتها من العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

ودعت الهذلول إلى الكشف عن الشخص المسؤول عن سجن لجين الانفرادي، لا سيما أن قضية شقيقتها مصنفة كقضية جرائم معلوماتية.

المصدر: تغريدات “تويتر”، وكالات ومواقع إخبارية.

قد يعجبك ايضا