ندوة تكشف اسباب اشهار علاقات انظمة عربية مع اسرائيل

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت ندوة سياسية في العاصمة صنعاء عن حقيقة اسباب اشهار العلاقات التي ظلت تحت الطاولة بين انظمة عربية والكيان الصهيوني، في هذا التوقيت، وعلى هذا النحو المتسارع.

واشار رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين عبد الله صبري، في الندوة التي نظمها منتدى مجال السياسي والاجتماعي والاستشاري، الثلاثاء، إلى طور جديد من تطبيع العلاقات مع العدو الوجودي للأمة.

صبري، قال في ورقة عمل بعنوان “الصراع العربي الاسرائيلي بين منحدر التطبيع ومنعطف المقاومة” إلى الإعلان الأمريكي في 13 أغسطس الجاري، عن اتفاق السلام بين الإمارات والكيان الصهيوني.

وقال إنه بهذا “الاعلان وما تلته من توقعات بخطوات مماثلة يجري الترتيب للإعلان عنها في دول عربية أخرى، تكون المنطقة قد انتقلت إلى طور جديد من تطبيع العلاقات مع العدو الوجودي للأمة”.

لافتا إلى أن “العلاقات الخفية والعلنية بين الإمارات والكيان الصهيوني كانت تفصح في كثير من مساراتها عن التطبيع شبه الكامل بينهما، لكن وقع الإعلان الرسمي عن الخيانة الإمارتية للأمة وللقضية الفلسطينية كان صادما”.

وتطرق صبري، إلى دور محور المقاومة والممانعة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي والذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية، والتصدي للضغوط والمحاولات الرامية إلى فصل الأمة عن القضية المركزية.

وقال: إن “الانتصار الاستراتيجي لمحور المقاومة على داعش والجماعات الإرهابية كشف الكثير من الحقائق التي عمل الإعلام التضليلي على حجبها، ومن هذه الحقائق أن غالبية الأنظمة العربية قد طبعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني من تحت الطاولة، وأن علاقة تل أبيب ببعض العواصم العربية أقوى من علاقات كثير من الدول العربية مع بعضها البعض.

وقدمت خلال الندوة مداخلات من قبل وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ورئيس المنتدى أحمد الرازحي وعدد من الأكاديميين، أكدت أن التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة والمقدسات الإسلامية.