تحركات إماراتية ترعب الإصلاح في شبوة

شبوة // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء، أن الإمارات دفعت بقوات وآليات عسكرية مختلفة إلى منطقة مصينعة بمديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأكدت المصادر أن وصول قائد مليشيات الانتقالي “النخبة الشبوانية” محمد البوحر، على رأس قوة عسكرية إلى منطقة مصينعة، بالتزامن مع وصول قيادات الانتقالي من مديريات شبوة، لحضور مظاهرة تطالب بإخراج مسلحي “حزب الإصلاح” من المحافظة.

وأوضحت المصادر أن قبائل شبوة تتوافد إلى منطقة مصينعة، بمختلف أنواع الأسلحة، في مظاهرة “التحدي” التي ستقام يوم غد الخميس في مصينعة صعيد شبوة.

من جهة أخرى، استنفر الإصلاح في مدينة عتق، كافة مسلحيه، معلنا حالة الطوارئ والجاهزية القتالية العالية في المدينة.

وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا آليات وأطقم الإصلاح تجوب شوارع المدينة، وانتشار الكثير منها في جولات الشوارع، ومداخل المدينة.

مراقبون اعتبروا أن ما يسمى “اتفاق الرياض” انتهى تماما أمام المواجهات في أبين المحاذية لمحافظة شبوة، والدعوات إلى سيطرة الانتقالي على شبوة.

وتنذر التحشيدات العسكرية، والمظاهرات بين الانتقالي والإصلاح في محافظة شبوة النفطية، بمواجهات مسلحة خلال الأيام القادمة، في محاولة إماراتية لسيطرة مليشياتها على مدينة عتق عاصمة المحافظة، بعد سيطرة الإصلاح عليها في أغسطس 2019م.