//خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد أحد مشايخ التيارالسلفي الجنوبي بأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها إمام وخطيب مسجد العيسائي في مدينة تعز “عمر دوكم” وإصابته بجروح بالغة اليوم الجمعة يعد تدشينا لقوات الإحتلال الإماراتي السعودي والبدء بعملية اغتيال الخطباء وأئمة المساجد في مدينتي تعز والضالع بعد توسع عمليات الاغتيالات في عدن بشكل كبير.
وأوضح الشيخ علي الكردي في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية مساء اليوم الجمعة بأن دولة الاحتلال الإماراتي تسعى لنقل المعركة إلى تعز ومارب والشبوة والضالع وأنه حان الوقت لتصفية السلفيين والإصلاحيين بعد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية المحتلة وتأسيس مليشيات تابعة لها بما يسمى بقوات النخب والحزام الأمني.
وأضاف قائلا : أن قوات الإحتلال وفصائلها المسلحة بدأت حاليا بتصفيات عناصر الإصلاح والسلفيين فيما لا تزال عمليات الاغتيالات مستمرة في عدن بشكل كبير.
وأشار الكردي: إلى أن العشرات من أئمة وخطباء المساجد التابعين للتيار السلفي بما فيهم قادات وخطباء من حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) لا يزالون معتقلين ومخفيين قسرا في السجون السرية التي تديرها قوات الاحتلال الإماراتي منذ ما يقارب العامين.
