تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
معاناة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيل تعيشها مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عامين فطيران التحالف يقصف المدينة ويقتل أبنائها بإستمرار وقواه المأجورة تستهدف المدنيين العزل داخل المدينة بشكل يومي ، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من فريق الامم المتحدة المتواجد في محافظة الحديدة .
التحالف يمنع فتح المنافذ إنسانية
فتح الممرات الانسانية والسماح بدخول البضائع والمواد الغذائية وتنقل المواطنين من المدينة لم يرى النور بعد رغم مرور ما يقارب العام على الاتفاق عليه خلال اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار ، فالتحالف يواصل حصاره المطبق على المدينة ويمنع دخول المواد الغذائية والدواء الى أهالي المدينة حتى وصل بهم الحال الى أكل الاشجار ، تزامناً مع إنتشار غير مسبوق للأمراض والاوبئة الذي تفتك بحياة المواطنين داخل المدينة .
تصعيد خطير وخرق صارخ لاتفاق التهدئة
لم يكتفي التحالف ومرتزقته بتجويع أبناء الدريهمي ومنع دخول المواد الغذائية والدواء الى المدينة بل عمد الى قتل أبناء المدينة المحاصرة فمنذ بداية الشهر الحالي كثفت قوى التحالف قصفها للمنازل داخل المدينة المحاصرة ما أدى إستشهاد عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء ، وإحتراق كثير من المنازل ،بالتزامن مع عدة زحوفات نفذها قوى التحالف على المدينة من عدة مسارات في خرق واضح لإتفاق التهدئة في محافظة الحديدة .
التصعيد الاخير في محافظة الحديدة يؤكد نية التحالف وقواه المأجورة نسف إتفاق التهدئة والعودة بالمحافظة الى مربع الحرب دون الاكتراث لحياة المواطنين داخل المحافظة .
