المصدر الأول لاخبار اليمن

قبائل الربع الخالي والاستغلال السعودي .. مسؤول يدعو اليمنيين للتضامن معهم

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

دعا مسؤول في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، إلى التضامن مع قبائل المهرة في الربع الخالي ممن استغلتهم المملكة السعودية لقضى غرضها ولم تصلح أوضاعهم.

وقال “سالم بلحاف” رئيس الدائرة الإعلامية في اعتصام المهرة، إن السعودية استغلت قبائل المهرة في منطقة الخرخير من أجل تمرير مشروعها القديم الحديث، دون أن ترتب أوضاعهم.

وأضاف “سالم بلحاف” في اتصال هاتفي مع قناة الساحات ، أن قضية قبائل المهرة في الربع الخالي، قضية انسانية عادلة لا يمكن استغلالها.

 

وأوضح بلحاف أن هذه القبائل تم تهميشها واقصائها من مناطقهم واخذ منهم جنسية السعودية التي كان لها بعد أخر في التسعينات (بهدف خلق حاضنة للوصول إلى بحر العرب عبر المهرة).

 

ولفت إلى أن القبائل بعد أن لاحظت المماطلة السعودية، ارسلوا اليوم رسالة مفادها أن لا مرجع ولا ملجا سوى العودة إلى الوطن.

 

ومنذ عامين ظهرت قبائل المهرة اليمنية في الربع الخالي مجددا تتحدث عن مماطلة السعودية بتنفيذ مطالبها المعلنة من قبل المملكة بمرسوم ملكي رسمي، بعد أن سلبتهم أرضهم وهوياتهم الوطنية منذ ما يقارب ثلاثة عقود.

السعودية أجبرت القبائل في التوقيع على أرضهم الخرخير وأوديتها في عام 1408، وذلك إبان حكم الملك فهد بن عبد العزيز، ومنحت بعضهم التجنيس بهدف تمرير مشروعها للوصول إلى منفذ للبحر العربي، وكسب اتفاقية الحدود.

إلا أن الرياض لم تفي بوعودها بعد أن قضت غرضها، وتركت القبائل تعاني بعد نقلهم من خرخير إلى جيزان، حيث أنهم لا يملكون وثائق الهوية ولا يستطيعون السفر والتنقل والدراسة، أو الحصول على العلاج في المستشفيات.

في ذات السياق أشار بلحاف إلى أنه تم تجنيس هذه القبائل بالثمانينات سياسيا بهف الخلاف الحدودي، بالإضافة إلى الاطماع السعودية للوصول إلى مياه البحر العربي.

وتابع: “استغلت السعودية القبائل وتركيعهم عن طريق الرواتب والمغريات والوعود، ثم أعطتهم جوازات من أجل اتفاق الحدود، وعاملتهم كأدوات لم يعد الحاجة لها في تلك الفترة فلم تسوي أوضاعهم”.

 

أضاف بلحاف:”ان السعودية لا تنظر إلى هذه القبائل انهم مواطنين سعوديين حتى المجنسين لديهم التابعية، تم استغلالهم منذ الثمانينات من أجل مصالحها، ولاحظت أن ليس هناك فائدة من الأخرين فلم تصلح أوضاعهم”.

 

وأردف: “يجب على جميع الشرائح والقبائل والنخب الوقوف مع هؤلاء الضحايا، لقد عانوا معاناة غير عادية، حيث التعليم التوظيف، ومن حيث نقلهم من الخرخير إلى نجران”.

 

وأكد رئيس الدائرة الإعلامية في لجنة اعتصام المهرة، أن القوات السعودية في المهرة حاولة الاستعانة مؤخرا بعدد من الشيوخ والمتنفذين والمجنسين من أبناء قبائل المهرة لكن قبائل المهرة كان لهم رد قويي حيث رفضوا وما زالوا يرفضون كل المشاريع السعودية في المحافظة.

قد يعجبك ايضا