المصدر الأول لاخبار اليمن

تراشقات خليجية إيرانية ساخنة بعد تهديدات قائد الحرس الثوري من مياه الخليج

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

هاجم الأكاديمي الاماراتي ” عبد الخالق عبدالله ” إيران بعد الزيارة الآخيرة التي اجراها قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” إلى جزيرة أبو موسى في مياه الخليج.

واعتبر السياسي الإمارتي ” عبد الخالق عبدالله” قائد الحرس الثوري الإيراني مغرور بنفسه ويمارس العنجهية والتنمر ويطلق تهديدات عنترية تزيد التوتر في الخليج العربي. 

وقال  – في سلسلة تغريدات رصدتها وكالة الصحافة اليمنية – : ان الزيارة الإيرانية الاستفزازية لا تغير حقائق تاريخية ان طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى جزر إماراتية واحتلال ايران لها لا يختلف عن احتلال إسرائيل لفلسطين “.حد تعبيره

وأردف في تغريدة أخرى قائلا :” العسكري الإيراني الوقح الذي زار جزر الإمارات المحتلة يعرف ان إسرائيل نفذت 1000 هجوم جوي ضد أهداف إيرانية في سوريا ودمرت 50 منشأة عسكرية وقتلت نحو 200 جندي إيراني، هذا العسكري الجبان لم يطلق رصاصة واحدة في اتجاه اسرائيل لكنه يستعرض عضلاته ليلًا ونهارًا امام دول الخليج العربي”.

 

في ذات المسار تسأل مغردون خليجيون في تعليقاتهم لماذا لم تستنكر الخارجية الإماراتية أو أي مسؤول إماراتي الزيارة الايرانية للجزر؟، وأين أنتم من تحريرها؟

ويوم أمس تفقّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، ، القوات الإيرانية في جزيرة أبو موسى بالخليج، لتقييم مدى استعدادات هذه القوات وجاهزيتها، في وقت تتزايد فيه احتمالات وقوع مواجهة عسكرية في المنطقة بين طهران وواشنطن.

وفي تصريحات له من مياه الخليج، قال سلامي، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني، إنّ “الجزر الثلاث الإيرانية تشكل الواجهة الدفاعية للبلاد في مواجهة الأعداء”، وهي جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تحتلها إيران وفق ما تقول الإمارات. 

وهدد سلامي بأنّ “أي اعتداء من قبل العدو علينا سنردّ عليه بعمل مماثل وحازم”، مضيفاً: “إننا أثبتنا مرات عدة أنه لن نترك أي تهديد أو اعتداء من قبل الأعداء من دون رد”. 

وشدد على أن “بحرية الحرس الثوري لديها قدرات كافية لمواجهة القطع تحت السطح للعدو”، وذلك على ما يبدو تعليقاً على وصول الغواصة النووية الأميركية إلى الخليج، خلال الشهر الماضي. 

 

قد يعجبك ايضا