خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
قال عضو مجلس الشورى، الشيخ محمد علي سالم طعيمان، “إن المبادرة السعودية المزعومة كيدية الهدف منها ذر الرماد في عيون إدارة بايدن”.
وأكد الشيخ طعيمان، أن النظام السعودي أصدر تلك المبادرة للتسويق الإعلامي، أمام إدارة بايدن والمجتمع الدولي، لتجميل صورته الإجرامية و المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق المدنيين معظمهم من النساء والأطفال طيلة ست سنوات من الحرب على اليمن.
وأوضح أن في الوقت الذي أطلق نظام العدو السعودي المبادرة، شن طيران التحالف أكثر من 100 غارة جوية على معظم المناطق، بالاضافة إلى استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة، وسط صمت وتواطؤ من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبرا تلك المبادرة ستضاعف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وبين عضو مجلس الشورى طعيمان، أن النظام السعودي حاول تزييف الوعي والرأي العام، عن طريق ماكينته الإعلامية، بأنه ليس شريكا أساسيا في قتل ابناء الشعب اليمني، سواء بالتمويل أو بانطلاق الطيران الحربي الأمريكي الإسرائيلي من أراضيه.
ولفت إلى أن السعودية تهدف من الترويج لتلك المبادرة، ذر الرماد على عيون إدارة بايدن، والاتجاه بها نحو المستنقع الذي أوقعت به إدارة الرئيس السابق ترامب.
