المصدر الأول لاخبار اليمن

طارق عفاش محاصر من جميع الجهات ..وقيادات جنوبية تتجه للثأر منه

خاص: وكالة الصحافة اليمنية بعد هزيمته الأولى التي فر هارباً منها مما أثار غضب الجنوبيين الذين تفاجأوا بأنفسهم يقاتلون لوحدهم ويواجهون الموت بنيران الجيش اليمني .. سيجد طارق عفاش نفسه محاصراً من جميع الجهات، فالقيادات الجنوبية تتجه لأخذ الثأر منه فيما ابطال الجيش اليمني يلاحقونه ومليشياته .الجنوبيون ممن يقاتلون في صفوف تحالف العدوان على اليمن، […]

خاص: وكالة الصحافة اليمنية

بعد هزيمته الأولى التي فر هارباً منها مما أثار غضب الجنوبيين الذين تفاجأوا بأنفسهم يقاتلون لوحدهم ويواجهون الموت بنيران الجيش اليمني .. سيجد طارق عفاش نفسه محاصراً من جميع الجهات، فالقيادات الجنوبية تتجه لأخذ الثأر منه فيما ابطال الجيش اليمني يلاحقونه ومليشياته .الجنوبيون ممن يقاتلون في صفوف تحالف العدوان على اليمن، اكتشفوا حقيقة العميد طارق عفاش ومليشياته التي حاولت الإمارات الترويج له على أنه الرهان الرابح في معركة الساحل الغربي.. فيما ظهر اليوم مجرد قائد مهزوم من قبل بدء المعركة، وحين اشتدت كان هو ومليشياته أول الهاربين تاركاً لمن خلفه مصيراً قاسياً يواجهونه  وحيدين.

والزحوف المكثفة والمسنودة بالطائرات الحربية وبينها الأباتشي التي نفذها مسلحي التحالف اليوم بقيادة العميد طارق عفاش كان مصيرها الفشل، كما أن أصداءها لم تتوقف عند إحباط الجيش اليمني في جبهتي موزع والهاملي لتلك الزحوف، لكنها كشفت حقيقة طارق عفاش الذي جلبته الإمارات لقيادة معركة جبهة الساحل الغربي وأجبرت قيادات جنوبية كبيرة العمل تحت قيادته بطريقة مهينة.

وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر عسكرية في الساحل العسكري أن قيادات عسكرية جنوبية ممن شاركت في زحوف اليوم اتهمت طارق عفاش ومليشياته بالخيانة والهروب فراراً من المعركة.

وأكدت المصادر أن القيادات الجنوبية اتهمت “عفاش” بالخيانة وذلك بعد فراره ومليشياته من المواجهات العنيفة التي هدفت من خلالها  قيادة التحالف إلى تحقيق تقدم كبير في جبهتي موزع والهاملي إلا أنها باءت بفشل ذريع.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش اليمني كبد مسلحي التحالف وبينهم مليشيات طارق عفاش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وصلت إلى قرابة 30 قتيلاً واصابة العشرات وتدمير وإعطاب 4مدرعات.

ولفتت المصادر إلى أن محاولات التقدم الواسعة التي أعلنت عنها وسائل اعلام إماراتية في وقت مبكر صباح اليوم وسعى لها مسلحي التحالف في جبهة الساحل الغربي وخاصة شرق معسكر خالد وخلف بوابته الشرقية استطاع الجيش اليمني احباطها بصورة مدهشة ، حيث دمر مدرعتين بطاقميها فيما اعطب ثالثة بالقرب من بوابة معسكر خالد، والهاملي ومفرق المخا.

وبشكل مخزي فر طارق عفاش ومليشياته المدججة بتسليح وعتاد نوعي، مما صعد من حدة الخلافات بينه وبين قيادات جنوبية، وقد وجدت تلك القيادات في فرار عفاش فرصة لكشف حقيقته خاصة وأن أغلب القتلى هم من الجنوبيين الذين قبلوا بعفاش قائداً عليهم بفعل ضغوط إماراتية كبيرة.

وبحسب مصادر عسكرية فإن الجنوبيين الذين يقاتلون في صفوف التحالف في جبهة الساحل الغربي يعتزمون مطالبة قيادة التحالف على عزل طارق عفاش بعد فراره المخزي من معركة اليوم وإعادة تعيين أحد القيادات الجنوبية.

قد يعجبك ايضا