المصدر الأول لاخبار اليمن

الجيش الأمريكي يدرب السعوديين على التصدي للطائرات المسيرة اليمنية

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

في الوقت الذي تدعي فيه المملكة العربية السعودية أنها تقدم مبادرات سلام من أجل إنهاء الحرب على اليمن، تناقض أفعالها التي تقوم بها على الساحة الدولية هذه الأقوال.

السعودية لا تزال المستورد الأول للأسلحة الأجنبية وفي مقدمتها الأسلحة الأمريكية، حيث تواصل عقد صفقات بالمليارات لتعزيز أنظمتها القتالية التي اكتشفت هشاشتها خلال سبع سنوات من عمر الحرب على اليمن، ماجعل منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” محل شك في قدرتها على إسقاط الطائرات المسيرة القادمة من اليمن.

ووسط ادعاءات ولي العهد محمد بن سلمان برغبته في إنهاء الحرب، ووضعه مبادرات غير عادلة، تواصل الرياض فتح قواعدها للقوات الأمريكية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاجون” في أكتوبر 2019م، نشر ثلاثة آلف جندي أمريكي ومعدات عسكرية وصواريخ باتريوت ومنظومة “ثاد”.

وتعزيزا للدعم العسكري واللوجستي الأمريكي المقدم للسعودية التي تشن حربًا على اليمن منذ أكثر من ست سنوات، كشف الجيش الأمريكي،اليوم الثلاثاء، عن قيامه بتدريب قوات سعودية على منظومة مضادة للطائرات بدون طيار الـ”الدرونز”.

ونشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكية ، صورا من تدريبات عسكرية مع القوات السعودية، في المملكة، على منظومة المارينز للدفاع الجوي المتكاملة.

ولفتت إلى أن التدريب تم من قبل قوة المهام الجوية-الأرضية، لقوات مشاة البحرية للأغراض الخاصة والاستجابة للأزمات–القيادة المركزية”.

وبينت القيادة المركزية، أن من “إحدى وظائف هذه المنظومة مكافحة المسيرات الصغيرة الحجم”.
وتواجه السعودية التي تخوض حرب على اليمن، هجمات متصاعدة باستخدام الطائرات المسيرة من اليمن.

 

هذا ويشهد اليمن، حربا منذ أكثر من 6 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا