موظفو النفط ومكتبي الصناعة والنقل بالأمانة يستنكرون الصمت الاممي إزاء جريمة إحتجاز سفن الوقود

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

استنكر موظفو شركة النفط اليمنية ومكتبي الصناعة والنقل في إمانة العاصمة صمت الامم المتحدة إزاء جريمة إحتجاز سفن الوقود من قبل قوى التحالف ومنع وصولها الى ميناء الحديدة .

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية المشتركة التي نفذت اليوم أمام مكتب الامم المتحدة في صنعاء .

وفي الوقفة أكد موظفو شركة النفط اليمنية إستمرارهم في تنظيم الوقفات الاحتجاجية  لفضح منظمة الامم المتحدة التي تقف شريكاً مع التحالف في القرصنة على سفن الوقود .

وطالب البيان الامم المتحدة ان تفي بمواثيقها وعهودها بدخول سفن المشتقات النفطية بإستمرار ومنع القرصنة البحرية عليها .

الى ذلك طالب بيان موظفي مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة الامم المتحدة  بتحمل مسؤوليتها وإلزام دول التحالف بفك الحصار عن الشعب اليمني وإدخال سفن الوقود والسلع الاساسية دون شرط أو قيد .

كما طالب البيان بإعادة إعمار ما دمر التحالف والتعويض العادل للمستهلك والتاجر اليمني لما لحقهما من اضرار إقتصادية .

وأوضح البيان ان إحتجاز سفن الوقود تسبب بارتفاع اسعار السلع الغذائية الاساسية والاستهلاكية ، وإرتفاع تكاليف انتاج الصناعات المحلية ، وإنتهاء صلاحية السلع الغذائية التي تحتاج الى وسائل نقل مبردة  ، وكذلك توقف القطاع التجاري والصناعي عن الاستثمار في مشاريع جديدة اوالتوسع والتطوير في أنشطتها القادمة ما أدى الى إزدياد نسبة البطالة وتسريح الشركات التجارية والصناعية لـ 50 % من موظفيها .

فيما استنكر البيان الصادر عن الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فرع أمانة العاصمة استمرار تنصل الامم المتحدة عن مسؤوليتها وصمتها المخزي عن جريمة القرصنة على سفن الوقود   .

وحذر البيان من كارثة إنسانية ناتجة عن تفاقم معاناة الملايين جراء منع دخول المشتقات النفطية التي تنذر بتوقف جميع الانشطة التجارية والزراعية والخدمية وشل حركة النقل.

وأوضح البيان ان عدد مائة وخمسون الف وسيلة نقل ركاب وبضائع تأثرت جراء إنعدام المشتقات النفطية مما أثر على بقية القطاعات حيث ان النقل البري يمثل شريان الحياة .

كما ناشد البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمجتمعية وحقوق الانسان الى الضغط للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتفادي حدوث كارثة إنسانية وشيكة .