تعز .. مسلحون بملابس مدنية يطلقون الرصاص على المتظاهرين وإصابة أحدهم (شاهد)

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أظهرت فيديوهات وصور مجاميع مسلحة من ميليشيات الإصلاح وهي بملابس مدنية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين بشكل مباشر.

المسلحين من الميليشيات استطاعوا النفوذ الى أوساط المتظاهرين وقاموا بإطلاق الرصاص واعتقال العشرات من المتظاهرين الغاضبين في أوساط الشوارع ما أدى إلى سقوط متظاهر إثر إصابته برصاصة ميليشاوية.

ناشطون سياسيون من أبناء تعز كتبوا مستنكرين ما تقوم به ميليشيات الإصلاح من محاولة إسكات وتكميم الأفواه للجماهير الغاضبة بسبب الأوضاع المعيشية المتردية في المحافظة.

في كل تظاهرة جماهيرة في تعز تستطيع ميليشيات حزب الإصلاح السيطرة عليها عن طريق دس متظاهرين في أوساط الجماهير ليهتفوا هتافات مغايرة لغضب وهتافات المتظاهرين الحقيقيين لكن هذه المرة فشلت ميليشيات الإصلاح في احكام سيطرتها على الجماهير الغاضبة، ما جعل الميليشيات تطلق النار الحي على المتظاهرين تحت مبرر عدم تنسيقهم بالخروج مع الجماعة.

“نوال النعمان” ناشطة من أبناء تعز تكتب في صفحتها على فيسبوك معلقة على صور المتظاهرين : سقوط جريح في تظاهرة نددت بتدهور العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الأساسية وتردي الخدمات الإصلاح يقتل ابناء تعز بالمعدالات”.

وعلى صورة أخرى لمجموعة من الشباب المتظاهرين قالت :”هؤلاء هم شباب ثورة الجياع عبدالناصر المخلافي وجازم غانم وشباب جائعين لايتبعون احزاب خرجوا ضد الفساد وغلاء المعيشة وتدهور الاوضاع ثورة شباب جائع، ما تروجه قنوات الاخوان وجزيرة موزة عاري عن الصحة هذه القنوات كعادتها تحرف الحقائق وتعمل لصالح سراااق ثورات الشعوب”.

الصورتين في مديرية المعافر هتف الشباب ( لا دنبعة بعد اليوم)

اما الناشط “عبدالاله الشرعبي” فقد كتب قائلا :” حتى غضب الجياع وصراخهم يتم سرقتها بعد أن سرقوا بطونهم ولقمة عيشيهم، لم تكفيهم موارد المحافظة ولا حتى صراخها”.

                      ((ثورة الجياع مديرية الشمايتين ..صحوا النوم صحوا النوم لاشرعية بعد اليوم))

أبو عبود الشرعبي كتب قائلا :” الاخوان في 2011 كانوا يقولون ويتباكون ان عفاش يقمع المتظاهرين وهم اليوم ماذا يفعلون هم يوزعوا للمتظاهرين تفاح او ينثروا لهم الورود، متظاهرين خرجوا يطالبون بحقوقهم وجياع وهم يقتلوهم ويطلقون عليهم  النار، ماعلى المتظاهرين الا ان يقوموا باقتحام مقر الاخوان الخرابة وإحراقه بمن فيه حتى يهرفون، ان الشعب لن يسكت ولن يتراجع وانه سوف يحقق ما خرج من اجله.