المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تعترف.. وتعلن عن القيادي الذي استهدفته طائرات التحالف صباح الاثنين

وكالة الصحافة اليمنية..خاص.. 6 شهداء وأكثر من مائة جريح هم ضحايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف صباح أمس الاثنين على حي التحرير ومكتب الرئاسة وسط العاصمة صنعاء. وبحسب تصريحات الناطق الرسمي باسم التحالف فإن الطائرات استهدفت قيادات “حوثية” من الصف الاول والثاني، لكن الشارع اليمني الذي شهد بأم عينه على الجريمة قال كلمته هذه المرة […]

وكالة الصحافة اليمنية..خاص..
6 شهداء وأكثر من مائة جريح هم ضحايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف صباح أمس الاثنين على حي التحرير ومكتب الرئاسة وسط العاصمة صنعاء.

وبحسب تصريحات الناطق الرسمي باسم التحالف فإن الطائرات استهدفت قيادات “حوثية” من الصف الاول والثاني، لكن الشارع اليمني الذي شهد بأم عينه على الجريمة قال كلمته هذه المرة كونها كانت في وضح النهار وفي شارع مزدحم بالسكان والمارة وفي وقت الذروة.

الى جانب الطلاب الذين قتلوا وجرحوا في الغارة لقي أحد الاطفال لم يتجاوز سنه العاشرة حتفه بتلك الغارات، الطفل الذي لا يعرفه أحد باسمه، بدأ النشطاء يبكونه باسم “طفل الميزان” أو شهيد الميزان، الكثير من سكان صنعاء قد مروا من جواره، أو رأو وجهه في يوم ما.

وكما تترك جرائم التحالف قصة مأساوية وغصة إنسانية ورائها فقد تركت هذه المرة قصة “طفل الميزان” الذي يبدو أن دموع الشعب اليمني لن تكفكف حتى تنتقم السماء من المجرمين.

وكالة الصحافة اليمنية رصدت بعض تناولات النشطاء لقصة الطفل “شهيد الميزان” :

ضيف الله الشامي:
طفل الميزان استشهد كقيادي كبير في ميزان قوى العدوان..!!
نعم… إنه بصبره وصموده ورزقه الحلال الذي يكسبه من ميزانه أكبر وأعظم وأشرف من أموالكم وموازينكم أيها القتلة المجرمون .
وميزان العدالة الإلهية هو الكفيل بأن يرجح كفة ميزان هذا الطفل لتصلوا به الى قعر جهنم..

أحمد ناصر مهدي:
ستوزن اعمالكم يا هؤلاء ذات يوم وستحاسبون على كل تلك الأرواح البريئة التي ازهقتموها ظلما وعدوانا ..
وأنتم أيها المبررون ..ستحاسبون على صمتكم ..على تأييدكم للظلم والقتل وسفك الدماء.

سامية الاغبري:
في التحرير يجلس القرفصاء والميزان وأثر المطر وأضواء السيارات أمامه.
يجلس على الارض لا ينظر إلى المصور ، نظراته هناك .. الى البعيد ؟ هل كان يشعر بالبرد؟ مالذي كان يفكر به وقتها ؟ كم من الريالات التي سيعود بها إلى أمه واخوته؟ كان يحلم؟ ولكن بماذا؟ الصغار الفقراء أحلامهم نبيلة وبسيطة ، لايحلمون بالكثير، ربما كان يحلم بالمدرسة وعيشة كريمة، طعام ولبس جديد ..الخ اشياء بسيطة لكنه يراها كبيرة .
الميزان أمامه رفيقه الدائم، مصدر رزقه.
وفي التحرير هناك قتلته صواريخ التحالف.
ومالذي كان يفكر به حين كان يلفظ انفاسه الاخيره؟ حين اخرج من تحت الانقاض ,والدماء تغطي جسده الصغير.
هو بالتأكيد لم يودع امه واخوته، ربما وعد شقيق اصغر بالحلوى، ربما وعد امه بشراء حاجات رمضان،
لم يودعهم فهو يعود إليهم بالرزق القليل ببضع ريالات .
التحالف لايقتل سوى الفقراء.
#طفل_الميزان_شهيد_لقمة_العيش
#تحالف_الاجرام_يرتكب_مجزرة
طفل الميزان

ضرار الطيب:
‏كان ميزانك يقيس شرف الناس
وعندما وضعوا عليه دول الخليج ومرتزقتها لم تتحرك الشوكة.
ولهذا قتلوك
كانت “الافلاس” التي تجمعها طيلة اليوم، أطهر من دولاراتهم الشهرية وإيجارات فنادقهم
ولهذا برروا قتلك.

 

منظمة إرادة أطفال اليمن:
صاحب الميزان …

بعد سنوات من البؤس والكفاح والحرمان يرتقي هذا الطفل شهيدا ..

أعتاد هذا الطفل المظلوم الجلوس في ضفة الشارع على مقربه من سور مكتب رئاسة الجمهورية في حر الصيف وبرودة الشتاء ، في ظلام الليل وشمس الظهيرة بميزانة الصغير للحصول على بضع عشرات الريالات من الماره في الشارع ليشبع جوعه ولربما جوع اسرة من خلفه هو عائلها الوحيد ..
اليوم استكمل طيران العدوان السعوإمارتي مهمته بسرقة روح هذا الملاك الطاهر بعد ان سرق إبتسامته وطفولته ومستقبلة نظرا للحصار والعدوان الذي يفرضه تحالف الشياطين من ثلاث سنوات.

علي الغباسي:
رساله إلى سلمان
نعم.. قتلتم الطفل وأرتقت روحه وبقي الميزان
انتظر عقوبتك ممن رفع السماء و وضع الميزان
. فبأي آلاء ربكما تكذبان.

 

صوت حر:
وضع ميزانه ككل يوم ليعيل أسرته
في هذا الصباح لم يأتي الناس لفحص وزنهم بل جاء عدوان بربري ليضع على الميزان كل ثقله أستشهد الطفل وبقي ميزان العدالة الألهية الذي سيقتص من الأعراب بأيدي رجال اليمن.

أن لك ان ترتاح يا صغيري من شقاء الدنيا وتسعد بجوار الله وأن لكل حر أن ينهض للثأر.

قد يعجبك ايضا