المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع فلبيني: اليمن عالقة في الحرب ولم تعد جنة سياحية

ترجمة خاصة /وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

استعرضت رئيس المركز الفلبيني للإسلام والديمقراطية “أمينة رسول” واقع اليمن وأهمية دور المرأة اليمنية في المجتمع، خلال مقال نشره موقع “ميندا نيوز” اليوم الأحد.

وقالت رسول أن “اليمن بلد رائع ندمت على عدم زيارتي له عندما أتيحت لي الفرصة”.
وتابعت: لقد اجتذبت اليمن العديد من السياح وحتى الأمريكيين الذين توافدوا إلى شواطئه وشاهدوا هندسة المباني المعمارية القديمة، والآن هذا البلد عالق في حرب مستمرة منذ سبع سنوات.

كيف بدأت الحرب؟

وأشارت رسول إلى أن جذور الفشل بدأت منذ الانتقال السياسي الذي كان يفترض به جلب الاستقرار إلى اليمن بعد انتفاضة الربيع العربي، مضيفة: الرئيس اليمني المستبد علي عبد الله صالح اضطر إلى نقل السلطة إلى عبد ربه منصور هادي، لتتعرض البلاد إلى الدمار بسبب الألغام السياسية والأمنية منذ وقت مبكر، حيث ترك صالح مشاكل كبيرة منها حركة انفصالية في الجنوب، وهجمات الموالين له والفساد ، والبطالة ، والجوع.

ولفتت رئيس المركز الفلبيني للإسلام والديمقراطية إلى أن اليمن اليوم أبعد ما يكون عن الجنة السياحية التي كانت عليها قبل الحرب، السعودية اعتقدت أنها مع حلفائها سينتصرون بعد أسابيع قليلة من التدخل العسكري؛ لكن بعد ست سنوات من الحرب أصبحت أزمة إنسانية طغت عليها أزمة عالمية أخرى.

وأشارت أمنية رسول إلى تصريح لـ أستاذ مساعد ومحاضر بجامعة صنعاء الدكتورة انطلاق المتوكل مؤسس “تنمية القيادات الشبابية” والتي قالت ” إن اليمن لديها قادة شباب فعالون وماهرون من الذكور والإناث، يلعبون دورًا قياديًا مهمًا في تنمية المجتمع ويساهمون في صنع عالم أفضل.

وتضيف رسول ” نتعلم من انطلاق واقع الإسلام وما تتعرض له النساء من تمييز في كثير من البلدان الإسلامية، حيث حكت لنا قصة لرجل غادر إحدى المحاكم في اليمن؛ لأن القاضي كان إمراة.

وعلى لسان الدكتورة انطلاق المتوكل قال المقال بأن اضطهاد المرأة إملاءات سلطوية، فالإسلام حرر المرأة وحرم أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تجريم قتل الفتيات الصغيرات، كما أن الإسلام اعترف بحقوق المرأة من خلال تقنين حقها في الميراث والطلاق وغير ذلك، كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نصيرًا لحق المرأة في كل المجالات.

ونوه المقال إلى أن هناك توعية بحقوق المرأة في المجتمع الإسلامي من خلال دورات تثقيفية، وتساءل المقال أين المرأة اليمنية؟
لتجيب الكاتبة يذهب الرجال لخوض المعارك، بينما تحافظ النساء على الأسرة والمجتمع ويصبحن دعاة أقوياء لحقوق الإنسان، حيث تعمل منظمات المجتمع المدني التي تقودها النساء في جميع المجالات: التنمية وحقوق الإنسان والتمكين.

قد يعجبك ايضا