المصدر الأول لاخبار اليمن

مركز يفتح النار: فلل فاخرة لأبناء العائلة الحاكمة وسجون مجهولة للعامّة بالإمارات

أبو ظبي/وكالة الصحافة اليمنية//

فتح مركز “مناصرة معتقلي الإمارات” النار على السلطات في الإمارات، متهمة السلطات بتطبيق القوانين بمعايير مزدوجة وعدم معاملة المواطنين على قدم المساواة أمام القانون.

وقارن المركز في تقريره بين تعامل أبو ظبي مع قضية الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد، والناشطتين المعتقلتين أمينة العبدولي ومريم البلوشي منذ سنوات.

وذكر أن النيابة العامة وجهت لهن تهم جديدة بـ “تسريب معلومات كاذبة تمس سمعة الإمارات”.

سمعة الإمارات

جاء ذلك عقب تسريب رسالة صوتية مسجلة حول ظروف اعتقالهما، وحُكم عليهم بالسجن 3 سنوات إضافية. وبينما سمحت لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السابقة، “ماري روبنسون” بزيارة الشيخة لطيفة والتقاط الصور معها.

بين المركز أنه جرى نقل مريم وأمينة من سجنهما بمعتقل الوثبة لمكانٍ مجهول ووضعهم بالحبس الانفرادي، وتعرضا للانتقام بأبشع الطرق.

وأكد المركز أنه لم تُتهم السلطات الشيخة لطيفة بـ “نشر معلومات كاذبة تمس سمعة الإمارات” كما فعلت مع أمينة ومريم.

وأشار إلى أنه وبدلاً من ذلك أطلقوا سراح لطيفة وسمحوا لها بالسفر لباريس، والتقت بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشليت” بباريس.

وشارك مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عبر موقع “تويتر” صورة للشيخة لطيفة برفقة “باشليت” أمام متجر “غاليري لافاييت” بأرقى أحياء باريس.

وعلق مكتب الأمم المتحدة على الصورة: “التقت ميشيل باتشيليت بالشيخة لطيفة بدبي، بناءً على طلب الأخيرة، في باريس”.

سجن الشيخة لطيفة

وقال: “وبعد التعريف التقت المفوضة السامية ولطيفة على انفراد. وأبلغت لطيفة المفوض أنها جيدة وعبرت عن رغبتها باحترام خصوصيتها”.

ونشر ممثلو الأميرة لطيفة بيانًا: “الهدف من هذا اللقاء أن تؤكد الشيخة حقها بالتمتع بحياة خاصة بعد تكهنات إعلامية متواصلة بشأنها”.

بينما على النقيض تمامًا، لم يقابل مريم وأمينة أحدًا عقب تسريب تسجيلاتهما الصوتية.

وبدلًا من الإفراج عنهما في عام 2020، عندما كان من المفترض أن تنتهي عقوبتهما، حوكمتا مجددًا لمدة 3 سنوات إضافية.

وقال المركز: “هذا التناقض بتعامل السلطات العنيف مع تسريبات أصوات العبدولي والبلوشي، واللطيف مع تسريبات الشيخة لطيفة”.

انتهاكات الإمارات

وأكد أن ذلك يضيف انتهاكًا جديدًا لسجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان، فكونك من العائلة الحاكمة يعني أنك مسجون في فيلا فاخرة، ولن تتم مقاضاتك.

وأشار المركز إلى أنه إذا كنت تحتج على معاملتك، فسيحضر كبار مسؤولي الأمم المتحدة للتأكد من أنك تتلقى معاملة ممتازة، ثم سيطلق سراحك.

قد يعجبك ايضا