المصدر الأول لاخبار اليمن

غليان ما قبل الانفجار .. الإصلاح و”الانتقالي” سباق تعزيزات للسيطرة على شبوة

تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمينة//

أفاد مواطنون في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، اليوم الخميس، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة، من قبل طرفي الصراع في المحافظة .

وقال المواطنون، إن القوات التي وصلت اليوم الخميس، إلى عتق تتكون من عربات عسكرية ودبابات ومدرعات، وسيارات نقل جنود.

وأوضح السكان أن التعزيزات الجديدة وصلت من مأرب ومن غرب محافظة شبوة.

نفوذ إماراتي

 

ميليشيا العمالقة تنسحب من بيحان صوب عتق

وغادرت ألوية من ميليشيا “ألوية العمالقة” الموالية للإمارات، فجر اليوم الخميس، مناطق تمركزها غربي محافظة شبوة.

وأكدت مصادر مطلعة لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن قوة كبيرة من “ألوية العمالقة”، تركت مواقعها في مديريات بيحان وعين وعسيلان غربي شبوة، واتجهت إلى مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.

كما سحبت “ألوية العمالقة” قواتها من أطراف مديرية حريب جنوب شرق محافظة مأرب.

ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز الفصائل الإماراتية في عتق، حيث تستعد لخوض معركة فاصلة مع قوات الإصلاح.

تعزيزات مقابلة

 

تعزيزات الإصلاح تغادر الرويك صوب عتق

وفي المقابل، دفعت ميليشيا الإصلاح بتعزيزات عسكرية من مواقعها في محافظة مأرب باتجاه مدينة عتق، لمساندة ميليشيا القوات الخاصة بقيادة “عبدربه لعكب”.

وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن ميليشيا الإصلاح دفعت بعناصرها من الرويك والعقلة باتجاه عتق.

وشاهد سكان محليون، أرتال عسكرية تابعة لميليشيا الإصلاح تتجه من منطقة الرويك في مأرب عبر طريق “الرملة” وأخرى من حقول العقلة النفطية في شبوة باتجاه مدينة عتق بمحافظة شبوة.

عود ثقاب

أخر الأنباء الواردة من مدينة عتق تحدثت، عن تنامي الخلافات، فيما بين فصائل المسلحة التابعة لقوات التحالف في شبوة.

وينتظر المهتمون بالشأن الجنوبي ما ستفضي اليه تلك التحركات العسكرية التي تقوم بها الأطراف التابعة لـ”الانتقالي” والإصلاح في شبوة، التي وصفوها بـ”عود الثقاب” الذي سيشعل برميل الديناميت حيث يتوقع المراقبون ان تبدأ ساعة الصفر للمعركة الجديدة من مدينة عتق وتمتد باتجاه بقية مدريات المحافظة.

قد يعجبك ايضا