متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
66 ساعة هي عمر العملية العسكرية التي شنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة مستهدفة حركة “الجهاد الإسلامي”، قبل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية مصرية، حيز التنفيذ.
انطلق العدوان الإسرائيلي، عصر الجمعة، بقصف شقة داخل برج بمدينة غزة يضم شققا سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية، مستهدفة القائد في “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد “تيسير الجعبري”.
ولحق القصف، إعلان إسرائيلي عن عملية عسكرية في القطاع، شنت خلاله الطائرات الحربية العديد من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من القطاع.
كما أطلقت المدفعية عددا من القذائف استهدفت الفلسطينيين في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.
وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “الفجر الصادق”، معللا تلك التسمية بأنها “لتأكيد تركيزهم على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا”، بحسب قولهم .
وتسببت العملية الإسرائيلية باستشهاد 44 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا و4 سيدات، فيما وصل عدد الإصابات جراء الغارات لـ360 شخصا بجراح مختلفة.
وخلال تلك العملية أيضا، اغتال الجيش الإسرائيلي، قائد جنوب غزة في السرايا “خالد منصور”، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن “العدوان الإسرائيلي، خلّف أضرارا لحقت بـما يقارب بـ1500 وحدة سكنية، منها 16 وحدة دمرت كليا، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئيا ما بين بليغ ومتوسط”.