المصدر الأول لاخبار اليمن

ماهي أسباب الحملة المفاجئة على “الجماعات الإرهابية” جنوب اليمن؟

أنباء عن تفكيك

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أفادت مصادر مطلعة في محافظة تعز أن مسلحين موالين للإصلاح يعتقد انتمائهم للقاعدة، فشلوا في استهداف قسم شرطة الضباب بعبوة ناسفة، خلال الساعات الماضية.

 

 

وأكدت المصادر أن جنود قسم الضباب عثروا على عبوة ناسفة كانت بجوار القسم، تم تفكيكها، مضيفة أن حزب الإصلاح نشر عناصر القاعدة في ريف تعز، استعدادا للمواجهة القادمة هناك.

 

بينما يتهم ناشطو حزب الإصلاح، القيادي “عمار عفاش” التابع للإمارات بنشر العناصر الإرهابية لاستهداف قيادات الحزب في مناطق تعز.

 

وكان باحثون موالون للإمارات ، قد قالوا نهاية أغسطس الماضي، أن تنظيم داعش الإرهابي عين المدعو “أبو همام التعزي”، أميرا لما يسمى “ولاية تعز” في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإصلاح، متخذا من مدينة التربة مقرا للتنظيم.

وتعم الفوضى الأمنية مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة عصابات حزب الإصلاح في تعز، وانتشار حالات السطو والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي كان آخرها نهب سيارة إسعاف أمس الأربعاء تابعة لمستشفى الثورة العام.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات دفعت بالمليشيات التابعة لها في المناطق اليمنية المحتلة، للقيام بحملة لملاحقة ” الجماعات الإرهابية” بالتزامن العمليات العسكرية الرامية لاجتثاث مسلحي حزب الإصلاح من المحافظات الجنوبية والشرقية.

ويعتقد مراقبون أن حملة الاحتلال الإماراتي، لملاحقة الجماعات الإرهابية تأتي في توقيت مشبوه، لا يستبعد أن يكون مرتبطاً مع أجندات نشر القوات الأمريكية والبريطانية في المناطق المحتلة بحجة مكافحة الإرهاب. خصوصا أن تواجد الجماعات الإرهابية في مناطق سيطرة التحالف كان يحدث برعاية أمريكية وبدعم وتمويل الرياض وأبو ظبي.

 

 

قد يعجبك ايضا