دعت قيادة في “الانتقالي” ، الثلاثاء، للاطاحة بعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس.
يتزامن ذلك مع عجز الزبيدي عن العودة إلى المعقل الابرز للمجلس وسط حراك لتفكيك العديد من الملفات الهامة بينها ميليشياته العسكرية.
ونشرت وسائل إعلام جنوبية نقلا عن عبدالله الغيثي، القيادي البارز،أنه قال : إن من لم يستطيع العودة إلى عدن لا يستحقها في اشارة واضحة إلى اقالة الزبيدي..
من جانبها نشر المحلل السياسي الجنوبي، صلاح السقلدي، صورة للزبيدي بجوار علم الجنوب، مكتفيا بكتابة عبارة “طالت الغيبة”.
والزبيدي تم استدعائه قبل اسابيع إلى السعودية ووضعه تحت الاقامة الجبرية قبل أن تتمكن الامارات من نقله إلى ابوظبي.
وجاءت الانتقادات الجديدة في وقت تحدثت فيه الانباء عن مذكرة بعثها رشاد العليمي للإمارات يطالبها بمنع الزبيدي من العودة إلى عدن..
وتزامنت المذكرة مع توجيه العليمي للجنة الامنية والعسكرية ببدء تفكيك ميليشيا الانتقالي عبر توزيعها على الدفاع والداخلية في حين تتحدث تقارير اخرى عن الغاء التحالف مشروع الانفصال الذي يسوقه الزبيدي واستبداله بمشروع وحدة جديد.
ومن شان هذه التطورات القضاء على ما تبقى من هامش شعبي للانتقالي الذي يعاني في مناطق سيطرته جنوب اليمن.
