أخفت السلطات السعودية قسرا ناشطا حقوقيا بارزا مسجونا منذ 2013، وفقا لمنظمات حقوقية.
قالت منظمة العفو الدولية الجمعة إن محمد القحطاني مُنع من الاتصال بأسرته منذ 24 أكتوبر الجاري، ولا يُعرف مكان وجوده.
وتشتبه الأسرة في أن اختفائه قد يكون على صلة بشكاوى قدمها بشأن تعرضه لاعتداء من قبل نزيل آخر في وقت سابق من الشهر.
وقالت زوجة القحطاني لمنظمة سند الحقوقية السعودية، الأسبوع الماضي إنها أصبحت “قلقة” على زوجها الذي فقدت الاتصال به.
وذكرت إنها اتصلت بالسجن للاستعلام عن زوجها وقيل لها إنه نُقل إلى سجن آخر لكنها لم تكشف الى أي سجن تم نقله.
وحثت منظمة العفو ، السلطات السعودية على الكشف عن مكان محمد القحطاني، والسماح له بالاتصال بأسرته، والإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط”.
الجدير بالذكر ، أن محمد القحطاني ناشط حقوقي مشهور شارك في عام 2009 في تأسيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية التي تم حلها الآن، والمعروفة باللغة العربية باسم” حسم ” .
وقد تم اعتقاله في عام 2012، إلى جانب عبد الله الحامد، أحد مؤسسي حسم.
وحكم عليهما عام 2013، بالسجن 10 و 11 عامًا بسبب نشاطهما السلمي، إلا ان الحامد توفي عام 2020 في السجن بينما كان يقضي عقوبته.
