المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة هآرتس: التطبيع العربي ينعش مبيعات الأسلحة “الإسرائيلية”

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية، أدى لارتفاع قياسي لمبيعات الأسلحة الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن قسم “سيفت” في وزارة الأمن الصهيونية، رصد ارتفاعا بنسبة 30% في حجم الصفقات الجديدة التي وقعت في السنة الماضية، حيث سجلت الصناعات الأمنية صفقات بمبلغ 11.3 مليار دولار مقابل 8.6 مليارات دولار في 2020.

وتوقعت الصحيفة أن تنتهي 2022 بإيرادات قياسية بفضل عدد من الصفقات الضخمة، رغم أن المعطيات التي وصلت الصحيفة تظهر أن عدد الصفقات التي صادق عليها قسم الرقابة على التصدير في هذه السنة قليل نسبيا مقارنة مع السنوات السابقة، وتمت المصادقة على عدد أقل بقليل من 4 آلاف صفقة، مقابل 6 آلاف صفقة في 2020، و5400 في العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة، أن “هناك عوامل رئيسية تدفع بالتصدير الأمني الصهيوني إلى الأعلى وهي؛ التطبيع مع بعض الدول العربية (اتفاقات إبراهيم) “.

وأكدت أن “اتفاقات التطبيع التي وقعها الكيان الصهيوني قبل عامين تقريبا مع الإمارات والبحرين والمغرب، رفعت التصدير الأمني إلى دول المنطقة”.

والعام الماضي، بلغت المبيعات لدول الخليج نحو 7% من إجمالي الصفقات، وفي الأشهر الأخيرة تم الكشف أن الكيان الصهيوني باع منظومات دفاع متطورة من نوع “باراك” و”سبايدر” للإمارات، كما أن المغرب وقعت في هذه السنة على صفقة للتزود بصواريخ “باراك”.

ولفت “ليفي”، في مكالمة هاتفية من البحرين، إلى أنه “بعد التطبيع، فإن دولا في المنطقة دخلت في تعاون مع إسرائيل، وهذا يعتبر ربحا”، مضيفا أن “هذه هي المرة الأولى التي نأتي فيها إلى هنا بصورة رسمية، إلى المعرض الجوي في البحرين، في الجناح الإسرائيلي، تحت علم إسرائيل”.

وفي فبراير الماضي ، بعد زيارة “جانتس” للمغرب، نشر أن الصناعات الجوية ستزود المغرب بمنظومة دفاع جوي من نوع “باراك إم.اكس”، التي تدمج عدة نماذج من صواريخ “باراك” في صفقة بمبلغ 600 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة: “صفقة ضخمة أخرى حصلت على دفعة كبيرة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا؛ ألمانيا وفي أعقابها 13 دولة من دول الناتو إضافة إلى فنلندا، انضمت لمبادرة “حماية سماء أوروبا” لبناء غلاف دفاع جوي مشترك، وفي إطار هذه المبادرة قررت ألمانيا التسلح بمنظومة “حيتس 3″، وبلغ حجم الصفقة بعد انضمام باقي الدول لها 3 مليارات دولار”.

ورأت أنه “إذا تم التوقيع على هذه الصفقة، فستكون صفقة التصدير الأمني الأكبر للصناعات الجوية في طوال تاريخها”، منوهة إلى أن “التوقيع ما زال ينتظر مصادقة الولايات المتحدة التي تملك حق الفيتو بفضل التمويل الذي يقدمه البنتاجون للتطوير والتسلح في هذه المنظومة. مع ذلك، فيبدو أن واشنطن لا تنوي الوقوف في طريقها”.

وقبل أيام، أعلنت شركة “ألبيت” للمنظومات، أنها وقعت على صفقة لتزويد مسيرات من نوع “هيرمز 900” لـ “زبون عالمي” بمبلغ 70 مليون دولار، و”هذه المسيرات يمكنها الوقوف في الهواء أكثر من 30 ساعة، والأنواع التي بيعت في الصفقة ستستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية، البصرية والإلكترونية”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “هيرمز 900” يمكنها حمل ذخيرة وقنابل وصواريخ مثل “سبايك” لشركة “رفائيل”، موضحة أن “الرقابة العسكرية في إسرائيل، حتى يوليو الماضي منعت أي نشر عن استخدام “إسرائيل” للمسيرات المسلحة منذ بضعة عقود”.

وأعلنت “ألبيت” في سبتمبر الماضي، عن توقيع اتفاق على صفقة أخرى بـ 120 مليون دولار لبيع “هيرمز 900” مع أسطول تايلاند لاستخدامها في “مهمات استخبارية ومراقبة الشواطئ والإنقاذ”.

وفي يونيو الماضي، أعلنت عن صفقة بمبلغ نصف مليار دولار لتزويد بنى تحتية للاتصالات والسيطرة لدولة في آسيا، والحديث يدور عن التزويد بعدد من “المنظومات المدمجة للاتصال بين أذرع الجيش المختلفة وتطبيقات للسيطرة والرقابة الجوية ومنظومات اتصال”.

قد يعجبك ايضا