المصدر الأول لاخبار اليمن

غضب “الانتقالي” على السعودية يتصاعد و سلطات عدن تهرع لاحتواء الموقف

 

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

تشهد مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف، المزيد من التوتر بين السعودية والفصائل الموالية لها من جهة، والإمارات المكونات التابعة لها من جهة ثانية.

 

وأفادت مصادر محلية في محافظة عدن، أن الفصائل الموالية للإمارات منعت ممثلي البرنامج السعودي من دخول ميناء عدن.

وقالت المصادر، أن حراسة ميناء الزيت في عدن، رفضت، اليوم الخميس، السماح لممثلي ” برنامج إعادة الاعمار السعودي، من دخول الميناء مطالبة الموظفين السعوديين جلب تصريح من الجهات المعنية في عدن.

وتأتي الواقعة التي تعد الأولى من نوعها، بعد قرابة يومين من تصريحات، المسؤول الأول للمجلس الانتقالي فضل الجعدي، تؤكد أن الانتقالي لن يلتزم الصمت إلى ما لانهاية تجاه التصرفات السعودية الرامية للحد من نفوذ الفصائل الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.

وقالت المصادر أن منع ممثلي السعودية من دخول ميناء الزيت في عدن، تعد تعبيراً عن حالة الغليان التي تعتري الفصائل الموالية للإمارات، على خلفية التوجهات السعودية المعادية للمجلس الانتقالي.

وذكرت المصادر أن السلطات التابعة للمجلس الانتقالي ممثلة بالمحافظ احمد لملس سارعت إلى تقديم الاعتذار لقيادة القوات السعودية المتواجدة في عدن، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة تجاه المتسببين في منع الموظفين السعوديين من دخول الميناء.

وأضافت المصادر، أن السلطات الموالية للإمارات في عدن تحاول احتواء أي ردة فعل غاضبة قد تبديها الرياض تجاه اتباع الإمارات جنوب اليمن.

قد يعجبك ايضا