المصدر الأول لاخبار اليمن

قائد الثورة اليمنية يكاشف الشعب بوضع المباحثات مع السعودية و تحديات المرحلة

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

كشف قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الخميس، للمرة الأولى عن مستجدات مشاورات مسقط بين صنعاء والرياض، والدور الأمريكي في عرقلتها بهدف الاستفادة من بيع الأسلحة واستمراره في احتلال اليمن ومنافذه البحرية.

جاء ذلك في كلمة القاها قائد الثورة اليمنية، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.

وقال السيد عبدالملك الحوثي إن : الامريكي يحاول عرقلة الجهود العمانية في 3 نقاط أساسية أولها محاولته إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق، مضيفاً: “لسنا سذجا أو أغبياء ولا يمكن أن نعفي تحالف العدوان من التزامات هي عليه أساسا وهي استحقاقات مشروعة لشعبنا”.

تحمل  كافة الالتزامات المترتبة عن أي اتفاقات:

وأوضح السيد عبدالملك الحوثي، أن النظام الأمريكي يسعى لعرقلة الجهود من خلال ابعاد التحالف عن تحمل أي التزامات تترتب على أي اتفاق أو تفاهم ويسعى إلى تحويل المسالة و”كأنها معركة داخلية بحتة وهذا مما لا يمكن القبول به أبدا”.

وأوضح، أن من قدم نفسه بصفة القائد للتحالف وهو على المستوى التنفيذي لا يمكن القبول به كوسيط فهو القائد ودوره مباشر والصفة التي أعلنها السعودي لنفسه هو صفة القائد والادلة تثبت أن عملائهم في البلد عرفوا في وقت لاحق بعدوان التحالف وانضموا لاحقا للتحالف والكثير منهم تم استقطابهم  فيما بعد، بعضهم في العام الأول، وبعضهم  في العام الثاني وبعضهم في العام الثالث.

وأضاف قائد الثورة اليمنية، أن الذي شن هذا العدوان والحرب على اليمن هو السعودي ومعه الإماراتي ومرتزقتهم الذين لحقوا بهم بإشراف أمريكي وبريطاني وصهيوني.. ولذلك فلا يمكن ان يتنصل التحالف  ببياناته المعروفة الرسمية المعلنة  عن اي التزامات  بأي اتفاقات او تفاهمات  لأنه الطرف المحارب والمعتدي والذي يقود الموقف والحرب على بلدنا وهو الذي يحاصر وكان حاضرا على المستوى السياسي في الأمم المتحدة و مجلس الأمن وهو الطرف الذي دفع المال وجيش الجيوش والطرف المحارب اساسا فالطائرات والصواريخ التي تقصف وتقتل وتدمر البنية التحتية  وتدمر المنشآت في البلد ، وهو الطرف   الذي يتحمل كافة الالتزامات  المترتبة  عن أي اتفاقات ولا يمكن أن نقبل بغير هذا.

وجدد السيد عبدالملك الحوثي، التأكيد أنه لا يمكن السماح بالتهرب من تلك الالتزامات قائلاً: “لسنا سذجا أو أغبياء حتى نعفي تحالف العدوان من التزامات هي عليه أساسا وهي استحقاقات مشروعة لشعبنا”… مضيفاً “فليعلم الامريكي والبريطاني  وليعرف السعودي والإماراتي بأن عليهم ان يتحملوا التزاماتهم والاستحقاقات التي هي مشروعة لشعبنا”.

دفع المرتبات ونهب الثروات

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الامريكي سعى لعرقلة التفاهمات التي تقودها عمان من خلال عرقة ملف المرتبات والاستحقاقات التي لشعبنا من ثروتنا الوطنية .. موضحا أن الثروة الوطنية هي محتلة من التحالف فمحافظة مارب محتلة ومنابع الثروة فيها محتلة من التحالف وبقية المنشآت ومنابع الثروة في شبوة وحضرموت والمحافظات المحتلة وكذلك المنافذ هي محتلة من التحالف.

وأكد قائد الثورة اليمنية، أن التحالف هو عمليا يسيطر على ثرواتنا الوطنية وهو المسؤول عن نهب تلك الثروة وحرمان الشعب منها على مدى كل هذه السنوات الثمان التي مضت .. فتحالف العدوان هو الذي يتحمل المسؤولية تجاه حرمان شعبنا من عائدات ثرواتنا وهم من يتحمل تعويضه.. ولفت إلى أنه لا يمكن أن تتحول المشكلة الى مشكلة مع صغار المرتزقة فهم ليسوا إلا مجندين مع العدوان ولا يمكن أن يتحول دور من قدم نفسه من بداية العدوان بصفة قائد للتحالف والحرب ومنفذ للعمليات الهجومية على بلدنا إلى مجرد وسيط.

الملف الإنساني

وكشف قائد الثورة اليمنية أن “الأمريكي لعب لعبة في مسألة انسحاب القوات الأجنبية من اليمن و يحاول أن تكون هذه النقطة مؤجلة إلى أجل غير مسمى ويريد أن يبقي التواجد العسكري في بلدنا و هذه المسالة جوهرية بالنسبة لنا لا يمكن ان نقبل باستمرار الاختلال في البلاد ولا يمكن أن يكون هناك حل للمشاكل الداخلية في ظل وجود حالة من الحرب والحصار والتواجد الأجنبي في البلد”.

وأضاف أنه لا يمكن أن نقبل بالتفاهمات والبحث عن الحلول للمشاكل السياسية في ظل وجود الحرب والحصار والاحتلال لأن التفاهم في ظل وضع كهذا هو ابتزاز وتدخل مباشر في شؤون بلدنا فليعرف الامريكي ذلك ولتكن الصورة واضحة لشعبنا.

وجدد السيد التأكيد أن من الأولويات والقضايا الأساسية التي نتسمك بها في أي حوارات هي أولوية الملف الانساني والمعيشي لشعبنا و هذه اولوية واستحقاق انساني وقانوني حتى بنص القانون الدولي الذي ينتمون اليه.

وأكد أن لا مبرر لقوى العدوان في الحصار ولا مبرر فيما يقومون به من مضايقات وهذا أمر نصر عليه اضافة للسعي للاستقلال التام للبلد وانسحاب القوات المحتلة.

قد يعجبك ايضا