المصدر الأول لاخبار اليمن

معهد امريكي يسلط الضوء على الأجندات المتضاربة بين السعودية والإمارات في اليمن

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 

قالت مؤسسة “كارنيجي” الأمريكية لأبحاث السلام، أن معالجة المصالح البحرية المتضاربة للسعودية والإمارات هي شرط رئيسيٌ لإنهاء الحرب في اليمن.

 

وأكد تحليل نشرته المؤسسة أن معالجة المسائل المتعلّقة بالرهانات البحرية للرياض وأبوظبي هي شرطٌ للتوصّل إلى اتفاق سلام دائم فيما يتعلق بالنزاع المتواصل في اليمن منذ مارس 2015.

 

وأشارت الدراسة إلى أن تضارب الأولويات البحرية بين الشريكين الرئيسين في التحالف أسفر عن توتر العلاقات بينهما لكنهما تجنبا القطيعة الكلية بينهما.

 

وتحدثت الدراسة التحليلية، عن إعادة توجيه الامارات لاستراتيجيتها البحرية في اليمن من خلال تغليب مصالحها على مصالح شركائها في التحالف.

 

وتمثّلت أهداف الإمارات الرئيسة في السيطرة على أهم السواحل اليمنية وممرات الشحن والمضي في تطبيق استراتيجية سلسلة الموانئ.

 

لكن ووفقاً لهذه القراءة فقد أوقدت هذه الخطوات جذوة الخصومة بين الرياض وأبوظبي لأنها أماطت اللثام عن تباين مصالحهما في اليمن.

 

وبحسب التحليل فقد شكلت الأهداف البحرية صُلب تفكير الإماراتيين والسعوديين عندما انخرطوا في الحرب على اليمن.

 

وتطرقت الدراسة إلى تبني التحالف لمسألة الانفصال في اليمن، لأن ذاك سيعزّز من وجهة نظرها نفوذها على موانئ جنوب البلاد.

 

وخلص المعهد البحثي إلى أنه وعلى الرغم من التفاؤل الحاصل نتيجة المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض إلا أن الجهود التي تبذلها قوى التحالف للاستمرار في توسيع نطاق نفوذهما في المناطق الساحلية ينبئ بنزاع مديد بين الرياض وابوظبي.

 

وتشهد مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف، الكثير من جولات الصراع بين السعودية والإمارات عبر وكلائهما المحليين التي وصلت للصراع المسلح ومحاولة كل جماعة ازاحة الأخرى.

قد يعجبك ايضا