المصدر الأول لاخبار اليمن

غلوب اند ميل: كندا ثاني أكبر مصدر للأسلحة إلى السعودية

أوتاوا / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف تقرير صحفي عن استمرار التدفق الهائل للأسلحة الكندية إلى السعودية رغم مزاعم الحكومة الكندية بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان أمام الرأي العام.

 

وأكد تقرير صادر عن صحيفة “غلوب اند ميل الكندية” اليوم الإثنين، أن “كندا ثاني أكبر مصدر للسلاح الى السعودية بعد الولايات المتحدة، حيث باعت ما قيمته 1.5 مليار دولار من الاسلحة عام 2022 وفق السلطات في اوتاوا”.

 

واضاف التقرير أن “السعودية جزء رئيسيا من قاعدة العملاء الأجانب الكندية للمعدات الأمنية خلال العام 2022، شكلت السعودية ما نسبته 54 % من قيمة إجمالي الصادرات العسكرية من كندا إلى وجهات غير أمريكية”.

 

وتابع أن ” الصادرات الكندية من السلاح الى السعودية بلغت في عام 2021 أكثر من 1.7 مليار دولار، بزيادة 1.3 مليار دولار في عام 2020″.

 

وبين التقرير أن ” ذلك يأتي في الوقت الذي صنفت فيه “منظمة فريدوم هاوس لحقوق الانسان”، السعودية وللسنة العاشرة على التوالي إحدى اسوأ الدول في العالم في مجال حقوق الانسان، وعدم “ايلاء الاهتمام بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني في الوقت الذي تدعي فيه تلك الدول انها تدافع عن حقوق الانسان “.

 

وأفاد التقرير أن جميع صادرات الأسلحة الكندية إلى السعودية تقريبًا عبارة عن مركبات مدرعة قتالية مزودة بمدافع رشاشة أو مدافع مضادة للدبابات، كجزء من عقد بقيمة 15 مليار دولار بوساطة حكومة “هاربر” وافق عليه رئيس الوزراء الحالي “جاستن ترودو”.

 

ولفت التقرير إلى أن ” المنظمة التي كانت تراقب الحرب وتحقق في جرائم حرب محتملة، انتقدت مبيعات الأسلحة من كندا ودول أخرى للسعودية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

قد يعجبك ايضا