المصدر الأول لاخبار اليمن

ماذا لو توقفت طائرات التحالف من القصف على اليمن ……؟

 

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

قهرت الصواريخ البالستية اليمنية قوى التحالف وأذنابهم في المنطقة، حتى هرعوا يتصعلكوا في مقاهي الأمم المتحدة للبحث عن أي رادعٍ قد يصد القوة الصاروخية الفارسية في اليمن، حسب زعمهم.

فبعد فشلهم الذريع وسقوط إذنابهم في اليمن سرعان ما هرعت طائراتهم لقصف واستهداف الصواريخ اليمنية بحجة الشرعية الرعناء أمام المجتمع العربي من جهة والخوف من التمدد الفارسي في اليمن من جهة أخرى، فما توقفت إلى بعد أن اشفت غليلها بتدمير اليمن ككل، وتدمير أسلحته تلك التي تعلم كم قوامها وعدتها على مر التاريخ، وكيف لا تعلم وأذنابها هم ممن كانوا ماسكين زمام السلطة في حضنها الحنون.

ومع هذا لم تُقدّر السعودية حجم الخسارة وتعي إن صواريخ اليمنيين ليست تحت الإراض كما أسلحتهم، بل فوق الأرض وفي خنادق رؤوس الرجال الأشاوس من المجاهدين  الذين لقنوها أعتى الدروس، وبعد مرور أعوام الحرب وإطلاق الجيش اليمني صواريخه البالستية صوبها سرعان ما كادت أن تُصاب بالهذيان، وأدركت حينها أن صواريخ اليمن تتمترس في عقول رجالها ،فلم تتاهون في ادعاء الوجود الفارسي والخبراء اللبنانيين، ناهيك أن شكوكها يتحتم عليها إغلاق مواني البحر الأحمر لوضع حدٍ للأسلحة المهربة من إيران ، وخوفًا من أن تصل هذه الجماعة بعد الذي وصلت إليه إلى صُنع الطُربيدات البحرية .

الجدير بالذكر أن سلاح الطيران التي تبطش بهِ الشعب اليمني ليس إلا سلاح إمراة عجوز تُغطي سوءتها التي تكشفت على أرض الميدان في العديد من الجبهات كأن أُخراها الساحل الغربي بالحديدة.

ومع أن القاعدة العسكرية تقول بأن الطيران لا يقدم  أي انتصار على مستوى الأرض، وهذا ما أثبته اليمنيين في اليمن برغم حجم الغارات وتعدادها يوميًا، خصوصً بعد التصعيد الملموس للقوة الصاروخية.

ففي استطلاع عسكري مع العديد من جبهات الشرف يقول القيادي معتز الزبيري إن قوات التحالف أهش من عُش العصافير، لذلك تأوي إلى التصعيد في غارتها، للحد من تقهقر قواها وبث العزيمة في جنودهم، قدر الاستطاعة .

يؤكد “الزبيري” أنهُ وبرغم التكثيف من الطيران إلى أن مُعظم جنودهم ترتعد فرأسهم أمام صرخات الجنود الحيدرية وبسالتهم، فيصيرون كــ قصبة ترتعش أمام برد الشتاء.

 الخبير العسكري مجدي قيس يقول: إذا لم يكن هُناك في المعارك طيران يساند الغزاة، لكان اليمنيين الأن أستعادوا المناطق المحتلة  وطردوا المحتلين مهما كانت عتاولتهم في فترة لا تتجاوز العام.

 

 قد يكون فارق القوى والعتاد لهُ تأثيرِ نسبيٍ في سير وأداء المعارك إلا أن المعرفة والدراية باستراتيجية الأرض محط المعركة أهم بكثيرٍ من أن تجتمع عشرات الدول بكامل أسلحتها على شخصين يقطنان في أحد الجبال ، وهذا ما أثبتهُ المجاهد اليمني من بسالة وقدرة على كسر قوات التحالف بالساحل الغربي  وحرق آلياتهم في ظل التصعيد المكثف أرضًا وجواء.

قد يعجبك ايضا