خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الإثنين، مسيرة استنكار حرق القرآن الكريم المتكرر في السويد والدنمارك.
وفي المسيرة دعا العلامة محمد مفتاح، السويد والدنمارك لتسليم المجرمين الذين أحرقوا نسخا من القرآن الكريم لمحاكمتهم، مؤكداً أن مرتكبي هذه الجريمة، تحركهم المخابرات الصهيونية لإثارة الفتنة وزرع الحقد والكراهية والضغائن بين الشعوب من مختلف الفئات والأطياف والمذاهب والجنسيات.
وحيا مفتاح، الشعب العراقي والحكومة العراقية وكل الأحرار في لبنان والعالم الإسلامي الذين خرجوا نصرة لكتاب الله.
وخرجت المسيرة ببيان استنكرت فيه، جرائم الإحراق المتكررة التي تحدث في السويد والدنمارك واصفا تلك الجرائم بـ”الشنيعة”.
وأكد البيان، أن اللوبي اليهودي يعمل عليها وعلى إذكائها الخبيث وتنصاع له الحكومات الغربية التي رضيت لنفسها أن تكون أداة طيعة في يد الصهيونية العالمية الساعية إلى نشر كل أنواع الفساد في العالم.
ولفت البيان، إلى أن الحقد الغربي واليهودي على الإسلام والمسلمين حقيقةٌ تتجلى في كل عصر، وبجرائم الإحراق هذه تسقط كل ادعاءات الغرب حول الديمقراطية وحرية التعبير.
وأعرب البيان: عن غضب الشعب اليمني العارم إزاء جرائم الإحراق مؤكدا أن الشعب اليمني ان يتوانى عن أي عمل متاح لنصرة الله ورسوله وكتابه والمقدسات الإسلامية.
وأكد البيان، المضي في مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية.
وطالب البيان من حكومات السويد والدنمارك تقديم الاعتذار للمسلمين كافة، والتعهد بعدم منح تراخيص الإحراق مرة أخرى.
