المصدر الأول لاخبار اليمن

تصعيد جديد.. رجال القصر الملكي السعودي يهاجمون قيادات المجلس الانتقالي

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

تتصاعد حدة الملاسنات السياسية، بين الاعلاميين السعوديين، ونظرائهم من الجماعات الموالية للإمارات في اليمن.

وفيما يبدو أنه إنذاراً جديداً يضاف إلى قائمة طويلة من التحذيرات السعودية للناشطين الإعلاميين التابعين لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات؛ وجه المحلل السياسي السعودي، صالح العمار، تحذيرا جديداً للمتحدثين التابعين للمجلس الانتقالي، معتبراً أن اهاناتهم للملكة وسفيرها لدى “حكومة” التحالف يأتي برضى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ولم يعد بالإمكان السكوت عليها.

وقال العمار في تغريدة على منصة (X) تويتر سابقًا، ” جيد أن يكون الكره والعداء المتأصل في بعض نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي ظاهرا ومستمرا”.

وتابع: قال البعض “إن الإعلام السعودي لا يهاجمون الحوثيين مثل ما يهاجمون الجنوب” هذا ليس صحيحا السعودية لا تهاجم الجنوب، أما الحوثي فهو يسهل التعامل معه لأنه عدوا ظاهرا وغير متخفي – ولكن عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي وبعض القادة السياسيين في المجلس الانتقالي أكثر خطرا على المصلحة الوطنية في الجنوب وعلى الجوار لأنهم عدو متخفي وليس ظاهرا. بعض النشطاء المحسوبين على الانتقالي وصلوا إلى درجة لا يمكن السكوت عليها وجميع قيادات المجلس الانتقالي يسجلون بصمة الرضى على الإساءة للمملكة وسفيرها وقد عُلم ذلك علم اليقين”.

وكان الباحث السعودي المقرب من القصر الملكي علي العريشي قد سبق هذا الهجوم بتغريدة على (X) في الـ 12 من أغسطس الجاري، توعد فيها نشطاء وإعلاميي المجلس الانتقالي باستهداف قياداتهم، جراء تكرار الإساءة للسفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر.

ورغم  تهديد العريشي  الذي يعد أبرز المتحدثين السعوديين ضد المجلس الانتقالي، إلا أن تغريدته فيما يخص اقتحام قصر معاشيق من قبل “ألوية العمالقة” التابعة للرياض، كشفت عن تخوف السعودية من أي مواجهات عسكرية مع الإمارات في عدن.

حيث اعتبر العريشي أن ما وصفه ” استخدام قوات العمالقة واسم أبو زرعة المحرمي لتنفيذ مهام مليشاوية ارهابية باقتحام قصر معاشيق يعكس حجم الاختراق الذي تعرضت له قوات العمالقة السلفية” في محاولة من قبل العريشي لتبرئة ساحة ابو زرعة المحرمي التابع للإمارات من عملية حصار واقتحام قصر معاشيق، رغم أن الواقعة لا تحتمل أي تسويف أو تلفيق أعذار.

 

قد يعجبك ايضا