المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطون يفضحون سوق المناصب والرتب العسكرية في شبوة

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

تداول ناشطون وإعلاميون على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، فضيحة جديدة بشأن المناصب والرتب العسكري التي تمنحها الفصائل المسلحة التابعة للتحالف في اليمن.

وقال الناشطون، بإنه يكفي في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف أن تكون مقرباً من إحدى دوائر الصراع لتجد نفسك بين ليلة وضحاها قائدا عسكريا ومسؤولاً رفيع المستوى، وذلك في مزاد استثمار دمار اليمن ودماء شعبه.

وأوضح الناشطون، أن مسؤولي الفساد وأرباب المصالح والفتن وتجار الحروب استغلوا حاجة قوات التحالف إلى مقاتلين محليين، فقاموا بتجنيد أقربائهم ومنحهم رتب عسكرية ومناصب ووظائف داخل المؤسسات الحكومية.

اليوم الأربعاء، كشف الناشط الإعلامي “علي النسي” فضيحة جديدة في محافظة شبوة.
وأكد أن مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة، أوقف صرف مرتبات 33 من القيادات العسكرية من كشوفات رواتب المعلمين.
ولفت النسي، إلى أنه راجع كشوفات المعلمين ووجد فيها أسماء العقيد/ “عبدالقادر شوعان” أركان اللواء 173، و”أحمد محمد حسين أبوبكر” موظف في البعثة الدبلوماسية التابعة لحكومة التحالف في جنيف، والملازم أول “بدر محمد لصور” جوازات شبوة.

 

وتخضع “الحكومة” الموالية للتحالف، بحسب ناشطين حقوقيين لضغوط من قبل الفصائل المسلحة التابعة للسعودية والإمارات، من خلال صرف رواتب لعشرات الآلاف من الأسماء الوهمية ضمن كشوفات المرتبات للمجندين في صفوف تلك الفصائل، مما أدى إلى إضافة عبئ ثقيل على موازنة الدولة، مثلت أحد أسباب الانهيار الاقتصادي في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف.

بينما يواجه حزب الإصلاح، اتهامات بتحويل عناصره من حقل التربية والتعليم، إلى صفوف الفصائل المسلحة التابعة للحزب في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا