المصدر الأول لاخبار اليمن

السويد تستفز المسلمين بإحراق جديد لنسخة من القرآن الكريم (فيديو)

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

سمحت حكومة السويد اليوم مجدداً بإحراق نسخة من القرآن الكريم بحماية الشرطة السويدية.

وقام المهاجر العراقي في السويد سلوان موميكا اليوم السبت مجددا بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو تحت حماية الشرطة التي اعتقلت شخصين كانا من ضمن المحتجين على هذه الواقعة.

ويأتي ذلك بعد أن حصل سلوان موميكا الذي نظم عددا من “فعاليات” حرق القرآن الكريم على إذن لإحراق القرآن في مدينة مالمو السويدية.

وأظهر مقطع فيديو قيام الشرطة السويدية بالاعتداء على معترضين حاولوا منع احراق نسخة من القرآن وعتقال بعض الأشخاص الذين احتجوا على الجريمة.

 

 

وكانت إذاعة Sveriges Radio السويدية قد أفادت عن طريق رسالة صوتية نشرت على موقع الراديو أن سلوان موميكا، الذي كان وراء عدد من جرائم حرق القرآن الكريم في السويد في الأسابيع القليلة الماضية، حصل الآن على إذن لعقد ما سمي بـ “فعالية” أخرى في مدينة مالمو.

وبحسب الراديو، فإن الحدث سيقام صباح اليوم السبت، فيما تشير صحيفة Aftonbladet إلى أن الشرطة أصدرت إذناً بإحراق نسخة من القرآن. وقد أقام موميكا عددا من فعاليات حرق القرآن بما في ذلك في اليوم الأول من الاحتفال بعيد الفطر لدى المسلمين، في المسجد الرئيسي باستوكهولم، وقد حصل هذا الإجراء الفاضح بإذن من الشرطة في 28 يونيو الماضي.

وطالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر الذي نظم هذه الدعوى لمحاكمته، وتجمع عشرات العراقيين للاحتجاج أمام السفارة السويدية في بغداد.

 

أما الفعالية الأخيرة لموميكا فكانت في 3 سبتمبر الجاري، حيث ذكرت قناة SVT التلفزيونية أن شخصا مجهولا حاول تعطيل الحدث، لكن الشرطة اعتقلته، وأعقبت هذا الإجراء احتجاجات، وأشارت الشرطة إلى قيام مجهولين بإضرام النار في السيارات وإلقاء الحجارة على ضباط إنفاذ القانون.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة حرق القرآن الكريم، فيما ذكرت السلطات السويدية أنها ستبدأ مراجعة قانون النظام العام، الذي يسمح بفعاليات حرق القرآن.

 

وقد أظهرت روسيا تشددا كبيرا إزاء حرق القرآن الكريم، حينما نشر في 19 مايو الماضي، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في مدينة فولغوغراد الروسية، ففتحت لجنة التحقيق الروسية على الفور قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين، وسرعان ما ألقي القبض على المجرم في اليوم التالي، واتضح أنه فعل ذلك بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية مقابل المال.

وتم ترحيل المتهم إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان ومناطق روسية أخرى.

قد يعجبك ايضا