المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع بريطاني يكشف عن معركة مناطقية بين قيادات الانتقالي كادت تفضي إلى مذبحة جماعية وسط عدن

عدن /متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

كشف موقع بريطاني عن معركة مناطقية بين جناحي قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات “الضالع ويافع” كادت تفضي إلى مذبحة جماعية في أحد الاجتماعات لهم بمدينة عدن، مؤكدا أن تصاعد الخطاب المناطقي بين أعضاء الانتقالي ينذر بإعادة الحرب المناطقية جنوب اليمن.

 

وأكد تقرير صادر عن موقع “سبأ انتليجانس” البريطاني الخميس الماضي، أن الخلافات القديمة بين أبناء المحافظات الجنوبية عادت إلى الحياة وقد تؤدي إلى تفكيك الانتقالي، التي عملت السعودية على افشال سيطرته على حضرموت الغنية بالنفط بشكل كامل.

 

وأوضح التقرير الخلاف المناطقي بين الضالع يافع عن طريق نهب القيادي شلال شايع أراضي تابعة لأبناء يافع في منطقة التواهي بعدن، وتهميش أبناء يافع واهانة قبائلهم في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، مبينا أن قبائل يافع هي الركيزة الثانية بعد الضالع التي يعتمد عليها الانتقالي.

 

ونقل التقرير تصريحا عن أحد وجهاء قبيلة يافع “لم يذكر اسمه” بقوله :”يجب أن نستعد للضرب بيد من حديد لتأديب أتباع شلال”. شلال شايع هو مدير أمن عدن السابق وينتمي لقبائل الضالع.

 

وأضاف التقرير أن حمى الصراع المناطقي انتقلت من الميدان إلى الاجتماعات المغلقة للهيئات العليا في الانتقالي، وتوقف الاجتماع الدوري لرئاسة المجلس، مؤكدا أن أحد الاجتماعات شهد تهديدات متبادلة بالتصفية بين القيادات في المجلس الذي ينتمي بعضهم الضالع، والبعض الآخر إلى قبائل يافع التابعة لمحافظتي أبين ولحج.

 

وأشار الموقع إلى أن القائم بأعمال رئيس المجلس عبدالله الكثيري الذي ينحدر من حضرموت تمكن من تخفيف التوتر الذي كاد أن يؤدي إلى اشتباك مسلح بين قيادات الضالع ويافع بتأجيل الاجتماع لساعات.

 

وأرجع التقرير الاختلافات بين قيادات الضالع ويافع إلى اتهام الأخير لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي بالتخلي عن القضية الجنوبية وما يسمى “حق تقرير المصير” بالانحياز إلى المفاوضات السياسية لتأمين مستقبله السياسي، خاصة عضوا في “المجلس القيادي الرئاسي” التابع للتحالف.

 

ولفت التقرير إلى أن عضو هيئة رئاسة الانتقالي فضل الجعدي اتهم جناح يافع المشكك بولاء الزبيدي للقضية الجنوبية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

 

قد يعجبك ايضا