المصدر الأول لاخبار اليمن

معلومات جديدة حول استهداف السفينة البريطانية “روبي مار” في خليج عدن

 

 

 

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

لاقت العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء واستهدفت السفينة البريطانية “RUBYMAR” صدى إعلامي واسع نتيجة ما حل بالسفينة من أضرار كبيرة.

ويرى مراقبين أن هذا الاستهداف الأخير تم بأسلحة نوعية ما جعلها عرضة للغرق في أي وقت، والذي يأتي ترجمة للتهديدات اليمنية بشأن التصعيد العسكري لمساندة غزة والرد على العدوان الذي تتعرض له اليمن.

وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع قد أكد في بيان عسكري صباح اليوم، أن من نتائج استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” في خليجِ عدن، إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، موضحاً أن السفينة معرضة  للغرق في خليج عدن، مؤكد حرص قوات صنعاء خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان.

ومع استهداف السفينة البريطانية، يرتفع عدد السفن المعلن استهدافها إلى 32 سفينة في إطار العمليات التي ينفذها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الذي تتعرض له اليمن، بحسب بيانات الإعلام الحربي في صنعاء.

فيما نقلت قناة “الميادين” عن مصادر خاصة ، بأنّ السفينة البريطانية “RUBYMAR” التي استهدفتها قوات صنعاء في خليجِ عدن كانت تحمل “الأمونيا”.

وأوضحت الميادين نقلاً عن مصادرها، أن ” السفينة البريطانية اشتعلت وبدأت بالغرق في البحر بمجرد استهدافها من قبل قوات صنعاء بعد فشل إنقاذها”.

وبحسب مصادر الميادين، فإنّ السفينة استهدفت بأسلحة دقيقة وجديدة ولم يكشف عنها حتى الآن.

وفيما يخص المعلومات المتعلقة بالطائرة الأميركية من طراز (MQ9)، كشفت المصادر أنّه بعد إسقاط عدة طائرات امريكية من نفس النوع  في وقت سابق في اليمن، عملت واشنطن على تطويرها وتحديثها، وقد اطلع الجيش اليمني على ذلك، مشيرة إلى أنّه وبعد عودتها مباشرة إلى الخدمة، تم إسقاطها مرة أخرى بعد تحديث أسلحة يمنية دفاعية جديدة.

ووفقا للمصادر ، أن واشنطن تفاجأت من عملية إسقاط الطائرة الأخيرة.

والجدير ذكره، أنّ إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية للطائرة الأميركية “MQ9” هي الثانية من نوعها منذ الثامن من نوفمبر الماضي.

يشار إلى أن صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.

 

قد يعجبك ايضا