المصدر الأول لاخبار اليمن

الحراك الجنوبي: تصريحات “الزبيدي” تعيد واجهة التصفيات السياسية في عدن

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية/   استنكر عدد من السياسيون والناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية، تصريحات رئيس ما يسمى الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي” الزج بأبناء الجنوب في معركة الحديدة. وشنوا هجوما لاذعا على رئيس الانتقالي الجنوبي، بشأن الاتهامات التي وجهها للقيادي الأول في الحراك الجنوبي “حسن باعوم”عبر لقاء في قناة “أبو ظبي” واتهامه بالعمالة لقطر أو […]

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية/

 

استنكر عدد من السياسيون والناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية، تصريحات رئيس ما يسمى الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي” الزج بأبناء الجنوب في معركة الحديدة.

وشنوا هجوما لاذعا على رئيس الانتقالي الجنوبي، بشأن الاتهامات التي وجهها للقيادي الأول في الحراك الجنوبي “حسن باعوم”عبر لقاء في قناة “أبو ظبي” واتهامه بالعمالة لقطر أو إيران.

وسخروا من تلك الاتهامات، مؤكدين أن “الزبيدي” مجرد دمية وعبد مطيع تحت إمرة مندوب الاحتلال الإماراتي في عدن، وليس هناك أي مجال للمزايدة بحق ما أسموه المناضل” باعوم”.

ضيق الأفق والمستقبل الأسود

وندد ما يسمى بـ”المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي” الذي يقوده حسن باعوم، بالاتهامات التي أصدرها “رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي” بحق قياداته واتهامه بالعمالة لقطر وإيران.

 

وقال المجلس في بلاغ صحفي صادر عنه إن الاتهامات التي أوردها الزبيدي بحق حسن باعوم وقيادات الحراك مؤلمة وظالمة، وأن من يتهم رفاق نضاله اليوم بالخيانة وهو لا يملك من السلطة إلا النذر اليسير لن يتوانى غدا في ارتكاب كل المحرمات ضد مخالفيه.

 

وأشار البيان ان مثل تلك الاتهامات تعكس ضيق الأفق لدى رئيس الانتقالي، وتبنى قادم أسود، إذا وصلت تلك العقليات إلى الحكم ويؤكد مخاوف كثيرين من محاولة البعض ادعاء تمثيل الجنوب اليوم وإقصاء التيارات السياسية الأخرى تكريسا لنفس تجربة سابقة أثبتت أنها كانت خاطئة ولم تصل بالجنوب وأهله إلا صوب الكثير من المآسي .

 

وأشار البيان إلى تلك الاتهامات تدق ناقوس الخطر، ويجب الوقوف أمامها جميعا من كل الجنوبيين،  ورفض ذلك الخطاب والتنديد به، كون سياسة الإقصاء وقتل المخالفين سياسية أثبتت الأحداث أنها لن ترسم إلا خارطة دم لن تبني الجنوب ولن تصل به إلى أي سبيل نجاة.

 

وأكد البيان أن الساحة الجنوبية ساحة تتسع للجميع وإذا اتهم “الزبيدي” رفاقه بالعمالة للآخرين، فلن نتهمه بالعمالة للإمارات أو غيرها، بل سنؤكد إننا جميعا شركاء في النضال الوطني لإخراج المحافظات الجنوبية من أزمتها، على قاعدة أن الوطن للجميع.

تصريحات كارثية ومستفزة

فيما علق القيادي في الحراك الجنوبي “علي باثواب” تصريحات الزبيدي، كارثة وأمر مستفز، ستقود المحافظات الجنوبية إلى الهاوية ، وتعيد  واجهة التصفيات  الجسدية للمخالفين في التوجهات السياسية.

 

وأضاف باثواب قائلا :” إن تيارات الحراك الجنوبي كانت تنتظر أن يبدأ الانتقالي حواره السياسي معها، لكنها فوجئت انه ذهب إلى تخوين كل الكيانات”.

 

نافيا أن تكون المقاومة الجنوبية تؤيد  الانتقالي الجنوبي، وإن فصائل من الحراك تعارض الزبيدي في كل المحافظات الجنوبية.

 

مبينا أن مثل هذه الاتهامات تثير مخاوف الناس من عودة زمن الصوت الواحد، وهو الذي دمر المحافظات الجنوبية خلال المراحل السابقة.

الاعتذار لباعوم

فيما رفض الدكتور عبدالرحمن الوالي، تصريحات الزبيدي،  إلا حسن باعوم ،الذي قدم حياته من اجل الجنوب ولأكثر من 60 عام، وبالأخير نكافئه بتخوينه..

 

داعيا رئيس الانتقالي الحديث الاعتذار لـ” باعوم”، ولن يكون هناك جنوبي حر وشريف يقبل بذلك.

 

أداة بيد الإمارات

وفند الناشط السياسي مأرب الورد، أن استهداف رئيس المجلس الانتقالي،  للقيادي بالحراك الجنوبي  باعوم، واتهامه  بالعمالة إيران وقطر، لأنه يدرك أن “باعوم” أكثر شعبية مقارنة بغيره وتمسكه بمواقفه، رافضا أن يكون مجرد أداة بيد الإمارات او التحالف.

قد يعجبك ايضا