رام الله/وكالة الصحافة اليمنية//
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن قطاع غزة بات رسميًا “منطقة مجاعة”، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفشي الكارثة الإنسانية، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ”جريمة إنسانية متعمدة تُرتكب بحق أكثر من مليوني إنسان”.
وفي مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، وجّه مصطفى نداءً مؤثرًا إلى العالم قائلاً: “نناشد ضمير الإنسانية، لا تدعوا أطفال غزة يموتون جوعًا، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء كأسلحة حربٍ وسيطرة.”
وأكد رئيس الوزراء أن المجاعة في غزة “ليست كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة تستهدف المدنيين، وخصوصًا الأطفال، في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني عبر تجويعه”.
وأضاف أن “الصمت الدولي أمام هذه المجازر الغذائية هو شكل من أشكال التواطؤ”.
ودعا مصطفى المؤسسات الأممية والجهات الدولية إلى “التحرك العاجل، وتطبيق إجراءات ضغط حقيقية على الاحتلال، لفتح المعابر بشكل كامل، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون قيود”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير أممية متواترة حذّرت من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يُحاصر السكان منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط دمار واسع للبنية التحتية وانهيار المنظومة الغذائية والصحية.