شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة النفطية الخاضعة لسيطرة الفصائل الممولة من الإمارات اليوم الخميس أزمة غاز منزلي.
وامتدت طوابير طويلة لعشرات المواطنين أمام محطات التعبئة في مدينة عتق مركز المحافظة وسط غياب حلول من قبل السلطات المحلية جراء الإقامة الدائمة للمحافظ عوض الوزير في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأصطف المواطنون لساعات طويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وسط وارتفاع غير مسبوق في الطلب، وسط تأكيد الأهالي بأن تفاقم الأزمة بعد إغلاق محطات تعبئة غاز السيارات.
وتدافع بعض مالكي السيارات العاملة بالغاز إلى اللجوء لأسطوانات الغاز المنزلي كبديل لتشغيل سياراتهم، وسط رفض بعض المحطات تعبئة أسطوانات المواطنين بحجة نفاد الكميات المتوفرة.
واسهمت الازمة بإيجاد السوق السوداء للغاز المنزلي وارتفاع أسطوانة الغاز لأكثر من 12 ألف ريال بزيادة 5 آلاف عن السعر الرسمي.
وسخر ناشطون من أبناء شبوة بأن القصف الأمريكي الإسرائيلي استهدف ميناء الحديدة وميناء رأس عيسي النفطي وليس شبوة، دون تسجيل أزمة للغاز المنزلي في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه شبوة وبقية المحافظات الجنوبية بينها مدينة عدن أزمات متلاحقة في الكهرباء والوقود والغاز، مما يزيد معاناة المواطنين ويعمق السخط الشعبي تجاه التحالف و”مجلس القيادة” والحكومة التابعة له التي يقيم أعضائها في العاصمة السعودية الرياض.