صنعاء تنشر قائمة جديدة لقطع نادر من آثار اليمن المنهوبة والمعروضة حاليا بمزادات عالمية

صنعاء تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة المعروضة حاليا في مزادات عالمية 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

نشرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، اليوم الاثنين، قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة.

وأوضحت الهيئة في بيانها، بأن هذه القطع المنهوبة معروضة حاليا في مزادات عالمية ومنصات ترويجية للمزادات، لافتة إلى أن هذه القائمة تعتبر الـ 25 التي تصدرها الهيئة من خلال فريق التتبع والرصد للقطع الأثرية المهربة.

وكشفت أن الآثار المنهوبة تشتمل على عدد من القطع منها رؤوس وتماثيل آدمية وحيوانات ونقوش وذهب وأواني وغيرها من القطع النادرة.

وطالبت الهيئة العامة للآثار والمتاحف الجهات الدولية المعنية بوقف مثل هذه المزادات لمخالفتها القوانين الدولية الخاصة بهذا الشأن، وإعادة الحق لأصحابه.

ودعت الهيئة كل من لديه أي معلومات عن الآثار والمواقع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل مع الهيئة عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الإجتماعي:

– تويترXا. x.com/goam_ye

– الفيس بوك: facebook.com/YEMENGOAM

– تيليجرام: t.me/Goam_ye

– اليوتيوب: youtube.com/@Goam_ye.

تورط حكومة التحالف والإمارات في نهب آثار اليمن والمتاجرة بها في المزادات العالمية

يشار إلى أن هيئة الآثار في صنعاء، قد نشرت سابقا سلسلة من قوائم الآثار اليمنية المنهوبة، فيما حملت وزارة الثقافة في صنعاء، نهاية أكتوبر العام الماضي، الحكومة التابعة للتحالف ومن يقفون خلفها، مسؤولية تدمير المواقع الأثرية وسرقة الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية.

ولفتت إلى أن الحكومة التابعة للتحالف هي من تدير عمليات النهب والتهريب والتدمير المنظم للمواقع الأثرية وسرقة الآثار وبيعها وشرعنة استهداف كل مناحي الحياة والبنى التحتية في اليمن، بما فيها المواقع الأثرية والمتاحف من قبل طيران التحالف وتشويه المدن التاريخية والتحريض على العبث بالموروث الثقافي والحضاري والإنساني، كجزء من مخططها لتجريف الهوية الثقافية والحضارية لليمن وشعبه.

وأكدت أن هناك إجراءات وتدابير يتم اتخاذها حاليا على طريق استعادة جميع القطع الأثرية اليمنية بدون استثناء، وملاحقة ومقاضاة جميع المتورطين في جرائم سرقة الآثار وتهريبها ومحاسبتهم.

كما أكدت أن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة الدول التي تمول وتدعم جرائم سرقة وتهريب الآثار وتشويه تاريخ اليمن والتي تعد جرائم لا تسقط بالتقادم.

وكان الباحث اليمني المتخصص في تتبع أثار اليمن المنهوبة عبدالله محسن، كشف سابقا ضلوع الامارات ومسؤولين أجانب في تهريب الآثار اليمنية والمتاجرة بها في الخارج.

جدير بالذكر أن المزادات الأمريكية والفرنسية تصدرت قائمة “معارض” بيع الآثار اليمنية المنهوبة خلال السنوات الأخيرة، في ظل اتهامات موجهة للتحالف و”الحكومة” الموالية له، بالوقوف خلف شبكات نهب وتهريب تاريخ وتراث اليمن.