EDITORS NOTE: Graphic content / A man comforts a wounded whild after receiving treatment at Al-Awda Hospital at the Nuseirat refugee camp in the central Gaza Strip, following an Israeli airstrike that hit a school in the camp on May 19, 2025. Rescuers in Gaza said Israeli air strikes killed at least 22 people across the Palestinian territory on May 19 as the military pressed an expanded offensive. In Nuseirat, three members of the same family were killed in an airstrike on their tent. (Photo by Eyad BABA / AFP)
Share
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت جرّاحة بريطانية تعمل في قطاع غزة بأن الأطفال يموتون من أمراض يسهل علاجها بسبب نقص المساعدات الطبية التي تصل إلى القطاع.
وقالت الدكتورة فيكتوريا روز، المتطوعة في مستشفى ناصر بخان يونس، في تصريح للقناة الرابعة البريطانية: «نفقد أطفالاً في كل مكان، هذه وفيات يمكن تجنبها».
وأضافت “لقد فقدت طفلاً في الرابعة من عمره قبل ليلتين بسبب تعفن الدم الشديد، وهو ما لم يكن ليحدث في المملكة المتحدة، لأنني كنت سأمتلك الإمكانيات اللازمة لإجراء فحوصات أساسية مثل تعداد الدم الكامل ووظائف الكلى. ليس لدي أي من هذه الفحوصات، لقد دُمر بنك الدم لدينا تماماً”.
وأكدت روز أن “هذه كلها أمراض يمكن علاجها، ونحن بحاجة إلى المساعدة. بغض النظر عما يحدث في القطاع من الناحية السياسية، كما تعلمون، إنها قضية إنسانية، وعلينا أن نوفر لهؤلاء الناس الطعام والمساعدة الطبية”.
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت الاثنين أن المستشفى الأوروبي بجنوب غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال القطاع أصبحا خارج الخدمة بعد تعرضهما للقصف المتكرر في الآونة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت إن “تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، يخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة”.
واختتمت: “بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة”.