متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت إيران، اليوم الخميس، إنها ستحمّل الولايات المتحدة الأمريكية المسئولية عن أي هجوم للاحتلال الإسرائيلي على مواقع طهران النووية.
وبحسب وكالة “تسنيم” للأنباء، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بشدة من أي «مغامرة صهيونية»، مؤكدًا أن بلاده سترد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني ضدها.
وأكد في رسالة إلى الأمم المتحدة، أن «طهران ستتخذ التدابير اللازمة كافة للدفاع عن مواطنيها ومصالحها ومرافقها ضد أي عمل إرهابي أو تخريبي، وفقاً للقانون الدولي».
وفي وقت سابق، كشفت شبكة «سي إن إن» الإخبارية -نقلا عن مسئولين أمريكيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن “إسرائيل” تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
وحذر هؤلاء المسئولون من أن ضرب الاحتلال الإسرائيلي منشآت نووية إيرانية – إذا حدث – سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية، وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وقال المسئولون لشبكة «سي إن إن»، إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة الاحتلال الإسرائيلي قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله، إن احتمالية شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على منشآت نووية إيرانية «ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية».
وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسئولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر مطلع قوله، إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أمريكية.
كما أشار مسئول أمريكي رفيع لشبكة «سي إن إن»، إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة الاحتلال الإسرائيلي شن الهجوم.