المصدر الأول لاخبار اليمن

ماهي الصيغ الجديدة التي يبحثها غروندبرغ بشأن حل أزمة اليمن ولماذا تبدو أكثر جدية هذه المرة

مطالب سعودية إماراتية جديدة تطرأ على ملف اليمن.. هل هناك ما يدعو للتفاؤل؟

مسقط/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

اختتم المبعوث لأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، التقى حلالها كبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء وفد حكومة صنعاء المفاوض، إلى جانب “ممثلين عن السلك الديبلوماسي بما فيهم مسؤولين إيرانيين كبار”.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، ركزت المناقشات على “وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل “ضمانات للمنطقة” والمجتمع الدولي.

كما تناولت مباحثات غروندبرغ “الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل” للأزمة اليمنية.

 

وتأتي زيارة غروندبرغ إلى مسقط بعد قرابة يومين من محادثات مماثلة أجراها المبعوث الأممي في الرياض مع السفير السعودي و سفير الإمارات لدى الحكومة التابعة للتحالف، والتي تتمثل أبرز عناوينها بحسب بيان سابق صدر عن مكتب المبعوث غروندبرغ، بحث ” صيغ الضمانات لدول المنطقة” وهو ما أثر جملة من التساؤلات حول إذا ما كانت دول التحالف تبحث بشكل جاد عن صيغ تفاهم تنهي الحرب على اليمن.

 

بينما يعتقد مراقبون أن مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن، الأخيرة في الرياض ومسقط، وما تضمنته من مصطلحات تتعلق بمسألة ” الضمانات” التي تعد جديدة بالنسبة للملف اليمني، قد تكون أحد النتائج الناجمة عن التفاهمات الأخيرة بين صنعاء وواشنطن بوقف تبادل الهجمات بين الطرفين والتي تم الإعلان عنها في السادس من مايو الجاري، وأن السعودية والإمارات توصلت إلى قناعة راسخة، بالاكتفاء بضمان أمنها، وعدم المجازفة بأي مطالب أخرى قد تفضي إلى مزيد من تعقيد المشهد في اليمن، خصوصا أن هناك من يعتقد أنه لم يعد هناك من يرغب بأي مجازفات قد تغضب صنعاء.

قد يعجبك ايضا