حصار صنعاء الجوي يخنق إسرائيل: فوضى في الأجواء وصرخات من ارتفاع أسعار التذاكر

حصار صنعاء الجوي يخنق “إسرائيل”: فوضى في الأجواء وصرخات من ارتفاع أسعار التذاكر

تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

تصاعدت أزمة حركة الطيران من وإلى “إسرائيل” بشكل حاد، مع استمرار شركات الطيران الكبرى في تعليق عملياتها، وذلك بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي يمني لمطار بن غوريون.

هذا الوضع أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار تذاكر الطيران، مما أثار استياءً واسعاً بين “الإسرائيليين”.

تشير صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن أسعار تذاكر الطيران للرحلات المتجهة من وإلى “إسرائيل” قد شهدت ارتفاعاً هائلاً، بينما تؤكد صحيفة “معاريف الصهيونية” أن شراء تذاكر الطيران للخارج هذا الصيف أصبح باهظ الثمن، وأن طريقة البيع تزيد من التكلفة بشكل كبير.

وتبرز “معاريف” السخط الشعبي تجاه هذه الأسعار المرتفعة، مشيرة إلى أن “صرخات الإسرائيليين لا تصل إلى آذان أعضاء الكنيست والوزراء، فهم يسافرون في درجة الأعمال”.

وكشف يوئيل زكاي، مدير هيئة الطيران المدني الصهيونية، عن تراجع حاد في عدد شركات الطيران العاملة في “إسرائيل”، حيث انخفض العدد من 41 شركة إلى 22 شركة منذ سقوط صاروخ في منطقة مطار بن غوريون.

وأشار زكاي إلى أن هيئة الطيران المدني الصهيونية قد أرسلت لشركات الطيران الدولية نتائج تحقيق “سلاح الجو الإسرائيلي” في هذا الحادث، واصفاً هذه الخطوة بأنها “غير مسبوقة” وتهدف إلى استعادة الثقة وإعادة فتح الخطوط الجوية إلى “إسرائيل”.

تأتي هذه التطورات في ظل إحباط “إسرائيلي” متزايد من استمرار “حصار صنعاء” لمطارات الاحتلال.

وتواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض ما أسمته “حصارا جويا شاملا” على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن شركات طيران أجنبية تواصل إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” على الرغم من “محاولات ممارسة ضغط سياسي عليها”، مشيرة إلى أن “أزمة إلغاء رحلات الطيران الأجنبية يبدو أنها لن تحل في وقت قريب”.

وفي هذا السياق، أفادت القناة 12 الصهيونية بأن شركة إيبيريا إكسبرس الإسبانية قد ألغت جميع رحلاتها من وإلى “تل أبيب” حتى 30 يونيو المقبل.

 كما أعلنت ألمانيا توقيف 5 خطوط ملاحية إلى مطار بن غوريون، “خشية من ضربات صنعاء”.

يأتي ذلك في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض “حصارها الشامل” على الملاحة الجوية “الإسرائيلية”.

وكانت 20 من شركات الطيران العالمية قد أعلنت في وقت سابق عن إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن غوريون وقرار قوات صنعاء فرض “حصارا جويا شاملا” على مطارات الاحتلال.