المصدر الأول لاخبار اليمن

تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

كشف تحقيق جديد أن النشاط التجاري الإسرائيلي في السعودية يشهد تنامياً ملحوظاً، رغم غياب علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، ويجري غالباً عبر قنوات إماراتية تُسهّل مرور السلع والخدمات.

وتشير صحيفة “غلوبس” الاقتصادية المقربة من “تل أبيب” في تحقيقها إلى أن معظم الشركات الإسرائيلية العاملة في السعودية تنشط في مجالات الأمن السيبراني والأمن القومي، وتقدّم خدماتها عبر فروع أجنبية أو شركات وسيطة، أبرزها “سباير” و”بولوارك”، وهما شركتان تتوليان توزيع الأنظمة التكنولوجية وتركيبها لعملاء في الخليج ومصر والأردن.

من أبرز هذه الشركات CyberArk، وهي شركة أمن إلكتروني إسرائيلية يعمل بها نحو 4000 موظف، منهم 1200 داخل إسرائيل. بحسب رئيس المبيعات السابق في الشركة توم لوندز، فإن السعودية باتت تمثل 40% من أعمال CyberArk في الشرق الأوسط، مع أكثر من 50 عميلاً نشطاً داخل المملكة، وخطط لمضاعفة العمليات في العامين المقبلين.

الشركات الإسرائيلية الأخرى الناشطة تشمل Check Point، التي تسجل حضوراً خجولاً في السعودية، وCybereason التي تأسست في تل أبيب وتعمل من مقرها الجديد في سان دييغو، وتواصل نشاطها الإقليمي بدعم من مستثمرها الرئيسي SoftBank. كما كشفت “غلوبس” عن شركة سيبرانية مقرها نيوجيرسي ويقود عملياتها في السعودية مدير سابق في “سباير”، دون الكشف عن اسم الشركة.

أما شركة Continuity Software، فقد أسست مركز عملياتها في “إسرائيل” لـ”دوافع صهيونية وأسباب ضريبية” حسب ما نقل عن مديرها التنفيذي. وتعمل الشركة على تأمين أنظمة البنوك والمؤسسات الكبرى ضد الأعطال، وتتعاون في السعودية مع شركاء تقنيين كبار مثل “ديل”.

رغم غياب أرقام رسمية، تُقدَّر التجارة غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية بأكثر من مليار دولار سنوياً. وتلعب أبوظبي دور الوسيط الرئيسي، كما يُلاحظ في حركة الماس الذي يُصدَّر إلى “إسرائيل” عبر أبوظبي، مع منشأه الفعلي من السعودية، بحسب الصحيفة.

قد يعجبك ايضا