بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
شنت طائرات حربية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارتين تحذيريتين على منطقة القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد خطير يُنذر بإمكانية توسع رقعة العدوان إلى العمق اللبناني.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أن قصفًا تحذيريًا استهدف محيط حي حارة حريك والقائم، أحد أبرز أحياء الضاحية الجنوبية، التي تُعد معقلًا سياسيًا وأمنيًا لحزب الله اللبناني.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع إصابات، أو أضرار مادية في المنطقة المستهدفة.
رسائل تصعيدية وتنسيق معلن
وتزامن القصف الصهيوني مع ما نقلته القناة 14 العبرية عن مصادر أمنية “إسرائيلية”، بأن “الهجمات في الضاحية الجنوبية وداخل العمق اللبناني تجري بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة”، في تصريح يُعد الأول من نوعه من حيث الإشارة العلنية إلى دعم أميركي مباشر لتحركات العدو داخل الأراضي اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التهديدات “الإسرائيلية” بشن عدوان موسع في لبنان، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة للحؤول دون اندلاع مواجهة شاملة على الجبهة الشمالية، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الـ 20 على التوالي.
قلق لبناني وترقب شعبي