خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل العملة المحلية تراجعها بشكل غير مسبوق في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، أمام ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والتي وصل فيها صرف الدولار 2659 ريالا خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي مستجدات أسعار الصرف اليوم الأحد، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2659ريالا عند البيع، و2536 ريالا عند الشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 697 ريال للبيع، و693 ريالا عند الشراء.
وتأتي هذه الأسعار بزيادة تراكمية خلال أسبوع قدرها 73 ريالا، والريال السعودي بنحو 20 ريالا.
ويرى مراقبين أن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد.
وكان عدد من الناشطين من أبناء عدن والمناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، قد توقعوا الأسبوع الفائت وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 3000 ريال، مؤكدين ان ما يحدث لسعر صرف الريال اليمني ليس عبثا؛ بل سياسة ممنهجة لفصائل التحالف.
ولفتوا الى أن قيادة حكومة التحالف من وصفوهم بـ “المرتزقة” وبعد قرار منع تصدير النفط باتوا يعتمدون كلياً على الوديعة السعودية بالدولار كمصدر دخل وحيد، إضافة إلى مبالغ تُقدِّمها السعودية لكنها تُصرف بالريال اليمني بعد تحويلها من الريال السعودي الذي يسلم لحساب البنك المركزي في البنك الأهلي السعودي.
صرف مستقر في صنعاء