متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد البريطاني فيشواش كومار راميش (40 عاما) الناجي الوحيد بأعجوبة من حادث تحطم الطائرة الهندية الذي أودى بحياة 279 شخصا، أنه لم يصب سوى بجروح طفيفة واصفا ما حدث بـ”المعجزة”، وهو الآن يتلقى العلاج في المستشفى المدني بأحمد آباد بالقرب من موقع الحادث، حيث صرح للقنوات الإعلامية بأن حالته الصحية تتحسن يوميا.
وأوضح الطبيب المعالج أن إصاباته تقتصر على خدوش بسيطة في الذراع الأيسر وتورم حول العين اليسرى، دون أي إصابات داخلية أو كسور، مؤكدا استقرار حالته الصحية.
وكان راميش عائدا إلى لندن حيث تقيم عائلته على متن الرحلة المتجهة إلى مطار جاتويك، بعد زيارة استمرت قرابة العام للهند برفقة شقيقه أجاي كومار (35 عاما) الذي لقي حتفه في الحادث. وبينما كان يجلس في المقعد 11A، كان شقيقه يجلس على الجانب الآخر من الممر في المقعد 11J.
وروى راميش تفاصيل هروبه المثير، حيث خرج من الطائرة عبر باب طوارئ مكسور بعد سقوط الجزء الذي كان يجلس فيه على أحد المباني. وساعده سكان المنطقة على النجاة قبل نقله للمستشفى. وعند سؤاله عما إذا قفز من الطائرة، أجاب ببساطة: “لم أقفز، خرجت مشيا”.
وتعيش العائلة لحظات متناقضة بين الفرح بنجاة فيشواش والحزن على فقدان أجاي. ومن المقرر أن يصل والدا الناجي وزوجته وأقاربه من بريطانيا لزيارته. وأكد أحد الأقارب أن العائلة ستقيم مراسم الجنازة وفق التقاليد الهندوسية قبل العودة إلى بريطانيا.