متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استنكر مركز “الخليج” لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إقدام الأجهزة الأمنية في أبوظبي على اعتقال نجليّ معتقل الرأي الدكتور محمد الركن، وإخفائهما قسراً منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي دعا إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي.
وأكد المركز في بيان له أن جهاز أمن الدولة الإماراتي سيئ السمعة يحتجز راشد محمد الركن وسالم محمد الركن، منذ أكثر من شهرين، في أحد سجونه السرية.
ولفت إلى أنه لم يسمح لهما بالتواصل مع عائلتهما أو محاميهما، ويُحتجزان بمعزل عن العالم الخارجي، حيث لا تتوافر أي معلومات عن مكان وجودهما أو سبب اعتقالهما.
كما اعتقل ضباط من جهاز أمن الدولة الدكتور محمد الركن في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم 17 يوليو 2012، حيث حاصروا سيارته بعشر سيارات سوداء في أحد شوارع دبي، بينما كان في طريقه إلى مركز شرطة دبي للإبلاغ عن اختفاء ابنه راشد وصهره الهاجري، قبل خمس ساعات.
وكان المركز عن نشر في تقريرٍ له في 05 مارس الماضي، تفاصيل الاختفاء القسري والتعذيب الذي تعرض له المواطنون الثلاثة الأبرياء.
والدكتور الركن والدكتور المنصوري كلاهما محاميان في مجال حقوق الإنسان. وجميع الخمسة محتجزون حالياً في سجن الرزين بعد انتهاء مدة عقوبتهم.
ودعا المركز السلطات الإماراتية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور محمد الركن وابنيه راشد وسالم، وجميع سجناء الرأي الآخرين.
كما شدد في ختام بيانه، على ضرورة نقل راشد وسالم، أثناء احتجازهما، إلى سجن عام، وتمكينهما من الاتصال بمحاميهما وعائلاتهما، وتوفير الرعاية الطبية لهما، وفقاً لقواعد نيلسون مانديلا للأمم المتحدة.